حركة الجهاد : ثلاثة أهداف أراد العدو الصهيوني تحقيقها خلال عدوانه الأخير

اكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، إن العدوان الصهيوني الأخير على غزة كان يهدف لتحقيق فصل الساحات، ودق الأسافين بين حماس والجهاد، والتنافس في ملف الانتخابات الصهيونية.

ونقلت وكالة (فلسطين اليوم) الاخبارية عن عضو المكتب السياسي للحركة، خالد البطش القول:” أن من أهداف العدو أيضا من عدوانه الأخير هو قطع دابر حركة الجهاد في الضفة بتوجيه ضربة استباقية تشغلها بنفسها”.

واضاف :” إن العلاقة مع حماس والمقاومة يجب أن تبقى استراتيجية مهما أصابها بعض من الخلل في محطات ما، وإن سرايا القدس وكتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس) هما العامود الفقري لمشروع المقاومة في فلسطين “.

وبشأن غرفة العمليات المشتركة ، أوضح البطش “أن العدو الصهيوني يهدف إلى هدم القواسم المشتركة بين قوى المقاومة، وأحد عناوينها غرفة العمليات، ونحن نتمسك بها، وما زلنا نعتبرها أداة تجمع القوى على أرض فلسطين”.

وشدد على أن تسمية حركة الجهاد وحدة الساحات على المواجهة الأخيرة على قطاع غزة جاءت امتدادا لمعركة سيف القدس، وهي أحد تجلياتها.

وتابع ” شعرنا بعد سيف القدس أن الشعب الفلسطيني ومكوناته بساحاته المختلفة في الضفة والقدس والداخل وفي الشتات، ومعنا جماهير الأمة، يقاتل تحت عنوان واحد وهو المسجد الأقصى المبارك”.

واوضح ان مواجهة “وحدة الساحات” الأخيرة جاءت استكمالاً لمعركة سيف القدس، وهي رسالة واضحة لتمسك المقاومة بوحدة الشعب الفلسطيني، وتقاطع بنادق المقاومة في كل الساحات على أرض.