الجنيد يفتتح معرض مودة الدائم للمنتجات المحلية بأمانة العاصمة

يمانيون../
افتتح نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد اليوم معرض مودة الدائم للمنتجات المحلية الذي تنظمه مؤسسة مودة التنموية الخيرية.

وطاف نائب رئيس الوزراء الجنيد ومعه مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب و وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي و وزيري الدولة حميد المزجاجي و احمد العليي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني بأجنحة المعرض الذي يشتمل على الملابس والإكسسوارات وأدوات التجميل من إنتاجات الأسر المنتجة.

وفي الافتتاح أكد الجنيد، أهمية المعرض لتشجيع المنتجات المحلية وتسويقها.. مشيرا إلى أن المشكلة الاساسية التي تواجهها المنتجات المحلية هي عملية التسويق.. معبرا عن سعادته لما شاهده في المعرض من منتجات محلية ذات جودة عالية و بأسعار مناسبة تنافس المنتجات المستوردة.

ولفت إلى أهمية تحمل الجميع المسؤولية والقيام بدورهم في تشجيع الأسر المنتجة والحرص على شراء متطلباتهم و ملابسهم من المصنعة محليا.. مشيرا إلى ضرورة إيجاد سياسات تسويقية جيدة بحيث تدفع الدولة بالإنتاج المحلي وإحلالها محل الإنتاج الخارجي.

من جانبه أشار وزير الإرشاد إلى ما تتميز به منتجات معرض مودة للمنتجات المحلية من حيث الجودة والأسعار التي تتناسب مع مختلف فئات وطبقات المجتمع.. مؤكدا أهمية تشجيع المنتجات المحلية من خلال إقبال المواطنين على المعرض لشراء احتياجاتهم و متطلباتهم و ملابسهم من المعرض الذي يعتبر نواة لإكتفاء ذاتي للمجتمع اليمني .

من جهته أكد وكيل أول أمانة العاصمة، أهمية افتتاح معرض مودة الدائم للأسر المنتجة بمديرية شعوب منطقة الجراف الذي يهدف إلى إيجاد موقع دائم لتسويق منتجات تلك الأسر المبدعة في مجال التصنيع والإنتاج بجودة عالية تنافس المنتجات الخارجية .

و أشار إلى أهمية ردم الفجوة بين المنتج والسوق من خلال إيجاد مثل هذه المعارض الدائمة للترويج و تسويق صناعات و إنتاجات الأسر المنتجة التي بدورها تشجعهم على زيادة الإنتاج والاهتمام بالجودة.. داعيا جميع الأسر المنتجة إلى الاهتمام بالجودة و المنافسة للمنتجات المستوردة و الالتحاق بالمعرض لعرض وتسويق منتجاتهم بشكل مستمر .

بدوره أوضح نائب المدير التنفيذي لمؤسسة مودة التنموية الخيرية حمزة المهدي أن المؤسسة انشئت معهد مودة للتدريب و التأهيل لتمكين الأسر المنتجة و تدريبهم في عدد من المجالات كالخياطة والتطريز والحياكة والتصنيع وغيرها من الاعمال الحرفية.

وأشار إلى أن الأسر المنتجة التي تم تدريبها وتأهيلها كانت تعاني من مشكلة التسويق لمنتجاتهم فقررت المؤسسة إقامة هذا المعرض لتسويق منتجات الأسر التي تم تأهيلها بمركز مودة او غيرها من الأسر من بقية المؤسسات والمراكز بشكل دائم على مدار العام.

وأشار إلى أهمية المعرض للترويج لمنتجات الأسر المنتجة و تسويقها و بيعها لزيادة دخل تلك الأسر و تحسين مستواهم المعيشي.. داعيا جميع الأسر المنتجة إلى الاهتمام بالجودة و المنافسة للمنتجات المستوردة والمشاركة في المعرض لعرض منتجاتهم و صناعاتهم المختلفة لتسويقها و بيعها.