Herelllllan
herelllllan2

السيد القائد: طريق السلام واضح ويتمثل في إنهاء العدوان والحصار والاحتلال

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن طريق السلام واضح ويتمثل في إنهاء العدوان والحصار والاحتلال ومعالجة آثار العدوان على الشعب اليمني في ملف الأسرى وملف الإعمار وتعويض الأضرار، والعكس من ذلك هو غير منطقي أو عادل.

وقال قائد الثورة في كلمته اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين :”بقدر ما أعطينا مساحة لجهود الأشقاء في سلطنة عمان لكننا لا يمكن أن نستمر إلى ما لانهاية، لأن الآخرين لا هم لهم إلا التآمر على بلدنا، ظنا منهم أنهم يكسبون المزيد من الوقت لتنفيذ بعض المؤامرات والمخططات، لكنهم لن ينجحوا بإذن الله في شيء من ذلك، وسيدركون عاقبتهم السيئة ورهاناتهم الخاطئة كما كانت خاطئة في السنوات الماضية”.

وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه إذا كان السعودي يصور نفسه أنه يملك قرارات مستقلة، فليثبت استقلاليته في ملف اليمن وليتعامل بإنصاف وبما فيه المصلحة الحقيقية له، إذ لا يمكن أن يجلب السلام والأمن الاستقرار لنفسه ولتنفيذ طموحاته الاقتصادية إلا بالسلام للشعب اليمني، ورفع الحصار عن اليمن.

وتساءل ” كيف يفكر أولئك المعتدون على هذا الشعب بأن يتجهوا على المستوى الاقتصادي في تشجيع الاستثمارات وتحقيق الطموحات الضخمة وعقد الصفقات الكبيرة وفي نفس الوقت يفترضون لأنفسهم بأن يستمروا في خنق شعبنا وتجويعه وحرمانه من ثروته الوطنية، فهل يتصورون أن يقبل شعبنا بذلك، لا يمكن أن يقبل بذلك، وليس لهم الحق البتة في أن يفرضوا هذه الحالة والحصار والحرمان لشعبنا من ثروته الوطنية”.

وأكد قائد الثورة أنه سيتم اتخاذ الإجراء العسكري الحاسم أمام كل محاولة لنهب ثروات الشعب اليمني في أي محافظة من محافظات اليمن في بره وبحره وليس فقط على مستوى النفط والغاز بل والثروات الوطنية السيادية ومنها المعادن، وأن أي عقود مع المرتزقة والخونة لا تمثل شيئا ولا قيمة ولا اعتبار لها أبدا، لا قانونيا ولا غير ذلك.

وذكر أن أي إجراءات في ظل مؤامرات الأعداء في كل محافظات اليمن في شماله وجنوبه وشرقه وغربه لا يمكن القبول بها أبدا، فالوضعية الآن هي وضعية عدوان، في حين أن وضعية المحافظات المحتلة هي احتلال، ومن يأتي في ظل المعتدي المحتل ليرفع صوته فلا قيمة له، لأنه يتحرك في إطار ما يريده المحتل وليس تحركًا مسؤولا من أجل الشعب اليمني ونحن نتعامل معه على هذا الأساس.

وأشار إلى أن أكبر مسؤول في مسميات الخونة يمكن أن يمنعه أبسط ضابط مخابرات إماراتي أو سعودي من العودة إلى عدن أو إلى أي محافظة أخرى إلا بإذنهم.

وتابع ” في ظل المماطلة والاستمرار في المؤامرات نحن معنيون كشعب يمني بمواصلة الجهود في التصدي للعدوان والجهوزية لكل الاحتمالات في أي لحظة وأي وقت ونحن نسعى لذلك، وإذا تصور الآخرون أنهم سيكونون في منأى عن آثار وتبعات عدوانهم وحصارهم فهم واهمون”.

وأكد أن معاناة وحرمان اليمني من ثروته لا يمكن أن يستمر دون حساب، وهذه السياسة في التعامل مع بلدنا لا يمكن القبول بها، في حين أن طريق السلام واضح وموقفنا ثابت والتزامنا تجاه شعبنا وشهدائنا واضح.

وقال” صرختنا في وجه المستكبرين مستمرة وكانت حاضرة في موقفنا الثابت الذي لن يتراجع أبدا في كل المراحل لا بالترغيب ولا بالترهيب، وصرختنا في وجه المستكبرين منذ بداية العدوان كانت قوية وتجسدت في التصدي للأعداء، وكانت حاضرة فوق دبابات الإبرامز وعند إطلاق الصواريخ بعيدة المدى والمسيرات في البر والبحر”.

وأكد أن المشروع القرآني في هذه المرحلة أقوى من أي مرحلة مضت بالرغم من كل ما قد حورب به منذ بدايته وإلى اليوم، كما أن وعي الشعب اليمني عال جدا، مهمها كانت المؤامرات.

ودعا قائد الثورة في ختام كلمته أبناء الشعب اليمني إلى الحضور الكبير والمشرف في مسيرات الصرخة في وجه المستكبرين يوم غد، للتعبير عن موقف الشعب اليمني تجاه مؤامرات أعدائه عليه وعلى أمته من حوله، وعن ثبات موقفه تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com