Herelllllan
herelllllan2

صحة غزة: 49%من مواد الفحص المخبري رصيدها صفر وارتقاء 3 شهداء جراء المجاعة

غزة|يمانيون|وكالات

سجلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتقاء 3 أشخاص بالغين، نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأدى ذلك إلى ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 266 شهيداً، من بينهم 112 طفلاً، وفق أرقام  إحصائيات الوزارة.

بدورها أفادت مصادر طبية بمستشفى العودة، بارتقاء شهيدين وإصابة 7 آخرين من جراء استهداف تجمعات قرب نقطة توزيع المساعدات في شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.

ويواصل العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على غزة، إذ أفادت مصادر طبية باستشهاد 30 شخصاً، بنيران العدو في قطاع غزة منذ الفجر، بينهم 4 من منتظري المساعدات.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، ، إن سكان غزة يواجهون أسوأ الظروف مع انعدام مقومات الحياة الأساسية، مشدداً على أن الأطفال هم الأكثر تضرراً من جراء الحرب الحالية على القطاع.

وطالب النمس بإدخال الغذاء ومستلزمات الأطفال إلى القطاع، مؤكداً ضرورة ممارسة الضغوط الدولية على الكيان المجرم للسماح بإدخال الغذاء والدواء ووقف ارتكاب جرائم الحرب.

وكانت قد أعلنت صباح اليوم أن 49% من مواد الفحص المخبري رصيدها صفر.

وأوضحت الوزارة، في بيان أن 60.3% من المواد المخبرية الأساسية المتبقية رصيدها أقل من شهر، و 51.4% من المستهلكات والمستلزمات المخبرية رصيدها أقل من شهر، والعديد من الفحوصات الأساسية في أقسام العمليات والعناية قد نفدت أو شارفت على النفاد.

وأضافت أنه نفد معظم المواد اللازمة لفحص مستويات الأدوية بالدم الخاصة للمرضى الذين أُجريت لهم عمليات زراعة الكلى والكبد، مشيرة إلى أن مواد فحص CBC، وهو الفحص الأساسي للمترددين على المرافق الصحية، على وشك النفاد، وما هو متوافر يكفي لأيام محدودة فقط، اما مواد فحص سلامة وحدات الدم من الفيروسات (HBsAg, HCV, HIV) فتكفي لأيام معدودة، ما يهدد بخطر نقل دم غير آمن.

وذكرت أن فحوصات غازات الدم تكفي لأيام قليلة فقط، و️ 42% من مواد الفحوصات الكيميائية (مثل Bilirubin, Ammonia) شارفت على النفاد، ورصيد أكياس الدم وأدوات نقل الدم لا يكفي سوى أقل من شهر.

وأكدت توقف فحوصات الأمراض المناعية والمختبر المركزي (فحص حديثي الولادة، فحوصات PCR) منذ بداية الحرب، وأن نحو 45% من أجهزة المختبرات تعطلت أو دُمّرت وتحتاج إلى صيانة وقطع غيار.

وتُعاني المنظومة الصحية في قطاع غزة من انهيار شبه كامل منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، وسط حصار خانق يمنع دخول المعدات الطبية والوقود والأدوية، إلى جانب تعطيل مستمر لتحويل الحالات الحرجة للعلاج خارج القطاع.

وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من 70% من المرافق الصحية خرجت عن الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، في حين يُقدّر عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل خارج غزة بعشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء ومرضى السرطان والأمراض المزمنة.

وتفرض سلطات العدو قيودًا مشددة على سفر المرضى عبر معبر رفح أو كرم أبو سالم، وغالبًا ما تماطل في إصدار التصاريح، أو ترفضها دون مبررات، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية أو استشهادهم.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com