الكيان الصهيوني يقر زيادة ضخمة في ميزانية الحرب وسط انكماش اقتصادي متسارع

يمانيون |
أقرت حكومة العدو الصهيوني زيادة كبيرة في ميزانية العام الجاري، لتغطية النفقات الإضافية الناجمة عن الحرب الأخيرة مع إيران التي استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، والحرب المستمرة على غزة منذ ما يقارب العامين.

وأكدت تقارير عبرية أن هذا التعديل، الذي يأتي بعد خمسة أشهر فقط من إقرار البرلمان للميزانية السابقة، يعكس حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها اقتصاد العدو نتيجة حرب متعددة الجبهات متواصلة منذ 22 شهراً، حيث أظهرت المؤشرات انكماشاً غير متوقع للاقتصاد في الربع الثاني من العام الجاري.

وبحسب وكالة بلومبرغ، فإن حكومة العدو قررت رفع الميزانية الإجمالية للعام 2025 بأكثر من 30 مليار شيكل (ما يعادل 8.9 مليار دولار)، أي بنسبة 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تم رفع عجز الميزانية المستهدف إلى 5.2% من الناتج المحلي، مقارنة بـ 4.9% في التقديرات السابقة.

ويعكس القرار حالة الارتباك التي يعيشها الكيان الصهيوني في ظل النزيف المالي والعسكري الناتج عن طول أمد المواجهة مع غزة، وتوسع الاشتباك مع قوى محور المقاومة، الأمر الذي يهدد استقرار الاقتصاد الصهيوني ويفرض أعباء متزايدة على ميزانيته العامة.