السيد حسن نصر الله.. القائد الذي أرعب المستكبرين ورمز المقاومة
يمانيون | تقارير
عام على استشهاد القائد الكبير السيد حسن نصر الله، لكن غيابه لم يضعف إرادة المقاومة، بل صقلها وزادها صلابة وقوة، رحيله لم يكن نهاية، بل شرارة ألهبت قلب كل مقاوم في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن، وأكدت أن الدم الطاهر للقائد يتحول إلى قوة لا تُكسر، ورمز حي لإرادة أمة تتحد في مواجهة مشاريع الاستكبار والصهيونية.
لم يكن السيد حسن نصر الله مجرد قائد سياسي أو عسكري، بل كان مدرسة قيادية حية، وحائط صدّ أمام المؤامرات، ورمزًا للرعب في عيون أعداء الأمة.
قوة لا تعرف حدودًا
السيد حسن نصر الله لم يكن مجرد اسم يُذكر، بل حضور استراتيجي يفرض وقائع على الأرض ويجعل كل خطوة للأعداء محفوفة بالمخاطر، كل خطاب، كل تحرك سياسي أو ميداني له، كان يعيد رسم موازين القوة قبل أن تبدأ الحرب نفسها.، خصومه يعرفون أن مجرد ذكر اسمه يربك غرف القرار في تل أبيب وواشنطن، وأن أي خطوة دون احتساب تداعياته ستكون محفوفة بالفشل.
حتى بعد استشهاده، كان اسمه كافيًا لتثبيط أي مشروع عدواني جديد ضد المقاومة.
دماؤه شرارة المقاومة
محاولات اغتياله لم توقف مسار المقاومة، بل حوّل استشهاده إلى شرارة ألهبت المقاومة في كل ساحات الصراع، من لبنان إلى فلسطين، ومن العراق إلى اليمن، الدم الطاهر أصبح مصدرًا لإعادة ترتيب الصفوف وإلهام قادة جدد يكملون المسيرة ويصنعون الانتصارات.
كل ضربة للعدو تقابلها المقاومة بروح السيد القتالية وإرثه الاستراتيجي، مما يثبت أن الدماء الطاهرة للقادة لا تضيع هدراً.
اليمن.. امتداد حي لمسار السيد
اليمن اليوم يحمل شعلة السيد حسن نصر الله ويمثل امتدادًا حيًا لمسيرته في مواجهة الكيان والتطبيع، العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية، تُظهر قدرة الأمة على إعادة إنتاج قيادات قوية تكمل الرسالة التي رسمها الشهيد.
اليمن أصبح صمام أمان للأمة، ورسالة واضحة للعدو: المقاومة مستمرة ولن تتوقف مهما حاولوا.
مدرسة القيادة والمواجهة
السيد حسن نصر الله ترك إرثًا قياديًا استثنائيًا، مدرسة في الإدارة الاستراتيجية والمواجهة الذكية للأعداء، طريقته في دمج العمل السياسي بالمقاومة الميدانية، وقدرته على بناء تحالفات إقليمية ودولية، جعلته قائدًا يصعب تجاوزه لأي خصم.
حتى خصومه الأشد قوة يعلمون أن ذكاؤه وحنكته كانت وراء كل تراجع لهم أمام محور المقاومة.
إرث خالد ومسار لا يتوقف
بعد عام على رحيله، السيد حسن نصر الله لا يزال الرعب في عيون المستكبرين والقدوة في أعين المؤمنين، ذكاؤه القيادي، وحنكته الاستراتيجية، ودماؤه الطاهرة، تستمر في تشكيل موازين القوى وإلهام الأمة، وضمان أن مسار التحرير لا يتوقف حتى تحرير كل شبر من فلسطين وكل الأرض العربية.
مسيرة الأمة مستمرة
اليمن اليوم يشكل امتدادًا حيًا لمسار المقاومة، حاملًا رسالة واضحة: لا مساومة، لا استسلام، ولا توقف حتى تحرير كل شبر من فلسطين وكل الأرض العربية، دماؤه وقوة رمزيته تستمر في إشعال شعلة المقاومة وتذكير الأعداء بأن الأمة لن تنكسر مهما حاولوا.
السيد نصر الله، القائد الذي أرعب المستكبرين، لم يرحل عن وجدان الأمة بل صار جزءًا لا يتجزأ من كل انتصار ومستقبل مشرق للمقاومة.
المصدر:موقع 21 سبتمبر