مسيرات وعروض شعبية في عدد من المحافظات بالذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
يمانـيون |
نظّم خريجو دورات التعبئة العامة تحت شعار “طوفان الأقصى”، اليوم الخميس، سلسلة مسيرات ووقفات وعروض شعبيّة راجلة في عدد من مديريات محافظات صنعاء، عمران، صعدة، المحويت والحديدة، في ذكرى مرور عامين على معركة السابع من أكتوبر، تعبيرًا عن التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني وصمود غزة ومقاومتها، وتجسيدًا لروح الجهوزية والانضباط والتدريب الذي اكتسبه الخريجون خلال الدورات.
ففي عزلة الحصنين بمديرية الطيال، شهدت المسيرة مشاركة واسعة لخريجي الدورات، برفعة العلمين اليمني والفلسطيني، ومشاركة مسؤول التعبئة العامة بالمديرية سيلان صالح، الذين أظهروا مستوى لياقة وانضباطًا ومهارات التعبئة التي تلقّوها خلال الدورات.
وفي مديرية مناخة نظمّت قوات التعبئة العامة مسيرًا راجلًا تلاه وقفة مسلحة، حضرها مدير المديرية منير الكبسي وأمين عام المجلس المحلي علي مسعَّد ومسؤول التعبئة خالد القاسمي ومدير أمن المديرية العقيد شاكر الشبيبي، حيث شدّد المشاركون على ضرورة أخذ الحيطة في الميدان وسط التحذيرات من محاولات خرق أو غدر من العدو الصهيوني رغم إعلان وقف النار.
وشهدت محافظة عمران مسيرات راجلة في عدد من المديريات (المدان، حبور ظليمة، العشة، السود، مسور، القفلة، بني صريم، شهارة، بكيل السواد، ذيبين) جاب خلالها الخريجون قرى ومناطق تجمّعهم مردّدين هتافات تؤكد الجهوزية واستعدادهم للانخراط في الدفاع عن قضايا الأمة، مع التأكيد على التفويض الكامل لقيادة الثورة لاتخاذ الخيارات المناسبة نصرة لفلسطين.
كما نظّمت قوات التعبئة العامة في محافظة صعدة عروضًا شعبية ومسيرات وتطبيقات قتالية في مديريات (رازح، باقم، منبه)، حيث جسّد المشاركون مستوى عالٍ من الانضباط والجاهزية، مؤكدين استعدادهم للمشاركة في أي مرحلة مقبلة من الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة.
وفي محافظة الحديدة خرج خريجو دورات “طوفان الأقصى” في مسيرات راجلة وعروض شعبية؛ فقد شهدت مديرية بيت الفقيه (عزلة المجاملة) مسيرة راجلة، فيما شارك 600 خريج في مسير وعرض شعبي بمديرية جبل راس، عبّروا خلاله عن استعدادهم القتالي والتفافهم حول قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
أما في محافظة المحويت فقد جرت وقفات ومسيرات تضامنية في عزلة الغربي الأعلى بمديرية جبل المحويت، جدد خلالها المشاركون العهد بدعم القضية الفلسطينية، وأكدوا أن الاستمرار في الدورات والفعاليات يهدف إلى تعزيز الوعي الوطني والقيمي لدى الشباب.
أجمعت بيانات المشاركات على الاستنكار الشديد لجرائم العدو الصهيوني المرتكبة بحق المدنيين في غزة، واعتبرت أن صمود المقاومة وفعل التضامن الشعبي شكّلا عاملاً أساسيًا في فرض معادلات جديدة في المنطقة.
ودعت الفعاليات إلى توسيع دائرة النفير والتأهيل التعبوي، والتمسّك بخيارات القيادة في مواجهة ما وصفته بالمؤامرات والتحديات. كما حملت رسالة تحذير من مخاطر الخداع والتحايل من قبل العدو، مع التأكيد على أن الحفاظ على الأمن الداخلي والنسيج الاجتماعي مسؤولية جماعية.
