خرافات شائعة عن الزكام.. لماذا لا يفيد فيتامين “سي” في الوقاية؟
يمانيون |
مع قدوم فصل الشتاء، ينتشر الزكام ونزلات البرد بشكل كبير، ويُقبل الكثيرون على تطبيق وصفات شعبية اعتقادًا منهم أنها تقوي المناعة وتقيهم من الإصابة بالزكام. لكن، وفقًا للبروفيسور دانيال ديفيس، هناك عدة خرافات شائعة حول الوقاية من الزكام يجب أن نتجنب تصديقها:
- الشاي والعسل: رغم الشعبية الكبيرة لهذا المزيج لعلاج الزكام، فإن فعاليته في تخفيف أعراض نزلات البرد غير مثبتة علميًا.
- الفيتامين “سي”: يعتقد البعض أن فيتامين “سي” هو الحل السحري للوقاية من الزكام، ولكن الدراسات تشير إلى أن تأثيره محدود للغاية، حيث لا يمنع الإصابة بالزكام، بل يساعد فقط في تسريع التعافي بنسبة بسيطة لا تتجاوز 8%.
- الزبادي والبروبيوتيك: رغم الترويج الواسع لهذا المعتقد، إلا أن تأثير الزبادي والبروبيوتيك على تقوية المناعة ليس مثبتًا علميًا، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليهما بشكل أساسي في الوقاية من الزكام.
بدلاً من هذه الخرافات، يؤكد البروفيسور ديفيس أن النوم الجيد و التمارين الرياضية المعتدلة هما أفضل الطرق لتقوية الجهاز المناعي.
فالنوم الكافي يحسن من استجابة المناعة، في حين أن التمارين مثل المشي أو ركوب الدراجة تساعد في تقليل خطر الإصابة بالزكام.
كما تبيّن المراجعات العلمية الحديثة أن الفيتامينين “دي” و”إي” يدعمان بشكل فعّال الجهاز المناعي، حيث يزيد نقص الفيتامين “دي” من خطر الإصابة بالعدوى، بينما يعزز الفيتامين “إي” نشاط المناعة.
المناعة القوية ليست مسألة خرافات أو وصفات سحرية، بل هي ناتج عن عادات صحية بسيطة يمكن أن تحميك من الزكام وتبقيك بصحة جيدة طوال الموسم البارد.