بعد فضيحتها في شراكة الإبادة.. حماس تطالب بملاحقة “مؤسسة غزة” دوليًا

يمانيون |
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن إعلان ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” وقف عملها داخل قطاع غزة يمثل خطوة مستحقّة لمؤسسة تماهت مع مشروع الإبادة الصهيوني، وشاركت بشكل مباشر في صناعة الجوع وإدارة الفوضى التي استخدمها العدو أداة لإخضاع سكان القطاع.

وأوضحت الحركة أن سقوط هذه المؤسسة ليس سوى سقوط لآخر واجهات “الهندسة الإنسانية” التي حاول الاحتلال توظيفها في تمرير جرائمه.

وقالت الحركة في بيان مساء اليوم إن المؤسسة المشبوهة شكّلت، منذ دخولها غزة، جزءًا من المنظومة الأمنية الصهيونية، واعتمدت آليات توزيع لا تمتّ للعمل الإغاثي ولا للحد الأدنى من الإنسانية بصلة، بل عززت الإذلال وتعميق المعاناة.

وأشارت إلى أن الأساليب التي اتبعتها في إدارة المساعدات خلقت ظروفًا مهينة وخطرة دفعت أبناء غزة إلى الاصطفاف في مشاهد قاسية للحصول على الخبز، وهي ظروف استغلها العدو في عمليات قنص وقتل متعمّد أوقعت آلاف الشهداء والجرحى.

وأضافت حماس أن هذه المؤسسة كانت نموذجًا صارخًا لفشل العدو وشركائه في فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدةً أن كل مشروع ينفَّذ تحت سقف الاحتلال ويحاول تمرير معاييره الفاشية محكوم بالانهيار، لأنه يقوم على الظلم وإهانة الإنسان وتكريس الهيمنة بالقوة.

واختتمت الحركة بيانها بدعوة المؤسسات القانونية والمحاكم الدولية إلى ملاحقة هذه المؤسسة ومسؤوليها، وتحميلهم المسؤولية الجنائية عن الجرائم التي ارتُكبت بحق الفلسطينيين، مؤكدة أن مساءلة المتورطين ضرورة لحماية الإنسانية من الإرهاب المنظّم ومنع تكرار المأساة.

You might also like