قوى لبنانية: انتصار الجيش السوري في حلب تحول استراتيجي بالحرب على الإرهاب

وكالات / يمانيون

أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أن التطورات الميدانية في سورية تشير إلى أن الجيش العربي السوري و حلفاءه على أعتاب تحقيق الانتصار على قوى الإرهاب في مدينة حلب ما يشكل تحولاً استراتيجياً في مسار الحرب على الإرهاب وتنظيماته المدعومة غربياً وخليجياً.

وأوضح لقاء الأحزاب في بيان اليوم أن هجوم تنظيم “داعش” الإرهابي على مدينة تدمر والعدوان التركي على الأراضي السورية ولاسيما قرب مدينة الباب بريف حلب يندرج في سياق توجيه أميركي تركي لمحاولة إرباك الجيش العربي السوري في حلب والتقليل من أهمية انتصاره على الإرهابيين ومحاولة تحسين شروط التفاوض لإنقاذ الإرهابيين المحاصرين في ما تبقى من أحياء حلب الشرقية.

وأدان اللقاء بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في القاهرة وبغداد ورأى أنها تؤكد ضرورة التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب وهو ما يستدعي من الدول التي دعمت الإرهاب في سورية والعراق وليبيا ومصر أن توقف دعمها وتعمل بجدية للتعاون مع الدول التي تحارب الإرهاب للقضاء على هذا الخطر الذي يطال كل دول العالم دون استثناء.

من جهته أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو أن هدف الحرب الإرهابية على سورية هو النيل من موقعها ومن دورها المقاوم لأنها قالت لا للسياسات الأميركية وهي الوحيدة التي دعمت مقاومة لبنان وفلسطين والعراق.

وقال قانصو في كلمة اليوم “لا يمكن فصل مستقبل لبنان عن مستقبل هذه الأمة وبالتحديد مستقبل سورية وحينما تكون سورية بخير يكون لبنان بخير والعكس صحيح وعندما نقف طويلاً أمام انتصارات سورية فذلك لأننا نرغب أن يكون لبنان سليماً ومعافى ولبنان اليوم يستعيد أنفاسه لأن سورية تستعيد أنفاسها ودليلنا أن الشغور الرئاسي استمر سنتين ونصف السنة ذلك لأن الوضع في سورية كان معقداً وخطيراً جداً ولما ارتاحت سورية قليلاً تمكن لبنان من إنجاز استحقاقه الرئاسي وانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية”.

وشدد قانصو على أن ما تحقق في حلب يجهض المشروع الامريكي الغربي الإسرائيلي الإرهابي ضد سورية ويختصر الطريق باتجاه إنهاء الحرب عليها وإنتاج حل سياسي يضمن وحدة سورية أرضاً وشعباً ودولة.

وبين قانصو أن سورية هي قاعدة ومركز تاريخي وحضاري وفي مواجهتها للإرهاب هي تدافع عن الأمة العربية وانتصار سورية سيعزز قدرة القوى القومية الوطنية على امتداد الساحة.

المصدر : وكالة سانا