عن سُبُلِ الهُدى وسُبُلِ الهَوى: نَظرةٌ في نُكوصٍ عن مَشرَعِ آلِ البيتِ الأطهار
موسى الكاظم بن الحسين الكبسي
أمَا وعُمرُ الحَقِّ، ما كان شرفُ النَّسَبِ الوَضَّاءِ، وذاك العِقدُ المُنيرُ المُمتَدُّ إلى نَبْعَةِ النُّبوَّةِ الصَّافية، بكافٍ وحدَهُ لحملِ أمانةِ "الوِلايةِ" العُظمى، والنُّهوضِ بأعبائِها الجِسام. ولقد…