ثقافة الإيثار لدى الشهداء

يمانيون| بقلم: الشيخ عبدالرزاق مجاهد غشيم
الشهداء باقون أحياء في وجداننا وقلوبنا؛ لا تمحوهم الأيام ولا ننسى مآثرهم، بمواقفهم وصبرهم وتضحياتهم سطروا أروع ملاحم البطولة وغيّروا مجرى التاريخ، فكانوا قدوة في الروح، الإيثار، والصدق.
ثقافة الجهاد والإيثار عندهم ليست مجرد شعار بل مصدر عزة وكرامة واستقلال للأمم والمستضعفين وفي ذكرى يوم الشهيد نُجِلُّ أرواحهم الطاهرة ونجدد العهد أن نبقي آثارهم حيّة في أفعالنا وأجيالنا.
رسالة إلى أهالي الشهداء: أنتم في القلب ذكرى تكون دافعًا للبناء والأخلاق والمساء والبناء والوفاء
إلى أهالينا الكرام، إلى أمهاتنا وآبائنا وإخواننا وأخواتنا الذين قدّموا أغلى ما يملكون لوجه الله وللوطن:, أنتم في القلب، وفي الذكر باقٍ ما بقي العمر، وذكرى الشهداء تبقى منارات تهدينا إلى دروب العزة والكرامة.
في هذه الذكرى السنوية نقف جميعًا إجلالًا ووفاءً لتضحياتٍ لن تُمحى، ونعاهد الله أن نجعل من هذه الذكرى وقودًا للعمل الصالح والبناء.
الشهداء لم يذهبوا سدى؛ بل تركوا خلفهم رسالة واضحة, أن الثبات على المبادئ، والإيثار في سبيل الحق، والصدق في العطاء، أسمى قيمةٍ يمكن أن يتربّى عليها المجتمع.
واجبنا اليوم أن نردّ لهم الجميل بأفضل ما نملك,رعاية أسرهم، تعليم أولادهم، تأمين ظروف حياة كريمة لهم، وإشراكهم في نسيج المجتمع بدعم عملي دائم لا يفتأ.
وهنا نرفع أكفّ التضرع إلى الله نسأله أن يتغمّد شهداءنا بواسع رحمته وخلوده، وأن يمنّ على جرحانا بالشفاء العاجل، وأن يكتب فَرَجًا وخلاصًا لأسرانا، وأن يكلّل صمود شعبنا اليمنيّ بالنصر والعزّة.

You might also like