Herelllllan
herelllllan2

ما المفاجآت التي يخبئها اليمن لتحالف العدوان السعودي – الإماراتي؟

ما المفاجآت التي يخبئها اليمن لتحالف العدوان السعودي – الإماراتي؟

يمانيون../

خلال الفترة الأخيرة نفذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليات نوعية غيرت معادلات القوة ومعادلة اللعب مع تحالف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن. تمثل بزيادة مديات الصواريخ واستخدام الطائرات المسيرة التي اخترقت العمق السعودي والإماراتي.

فجاء استهداف مضخات أنبوب النفط المتجه من المنطقة الشرقية إلى ينبع، باعتباره يمثل أحد شرايين الإقتصاد السعودي، مؤلما لنظام آل سعود، فكان الصراخ على قدر الألم، ولم يسعفها عقد 3 مؤتمرات، خليجية وعربية وإسلامية، ولم تسعفها كل المحاولات للتباكي والتظلم، والإفتراء على “أنصار الله” بأنهم يريدون ضرب مكة. الأمر الذي لا يصدقه حتى الطفل.

واستمرت هذه العمليات النوعية، لتدشن مرحلة جديدة عنوان “حرب المطارات” وكأن لسان حال الشعب اليمني الأبي، يقول: استهدفتهم مطاراتنا والآن جاء دورنا لنستهدف مطاراتكم، إلى ان ترضخوا وتوقفوا العدوان.

وآخر هذه العمليات، استهدف مطاري أبها وجيزان، بطائرات “قاصف 2k”، حيث قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع: أن العملية الواسعة لسلاح الجو المسير استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأهدافا عسكرية أخرى بمطاري أبها وجيزان، مضيفا انها اصابت اهدافها بدقة عالية وأدت إلى تعطل في الملاحة الجوية فيهما.

وأشار إلى أن استهداف مطاري أبها وجيزان يأتي في سياق الرد على جرائم العدوان وحصاره المتواصل للعام الخامس على التوالي. وكرر دعوته للمواطنين والشركات بالابتعاد تماما عن المطارات والمواقع العسكرية لأنها اصبحت اهدافها مشروعة.

واعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن عمليات سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، هو رد طبيعي على عدوان مستمر على اليمن منذ ما يقارب الخمس سنوات. متهما العدوان السعودي بتصعيد عمليات العسكرية عبر استخدام اسلحة محرمة دوليا. وأضاف الحوثي ان تحالف العدوان هو من يسعى لإفشال جهود تحقيق السلام ولم يقدم شيئاً في هذا الجانب.

هذا ويبدو ان المفاجآت التي يخبئها اليمن للعدوان السعودي الإماراتي لا تنتهي، فقد أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الأربعاء 26 حزيران/يونيو 2019، ان القوات المسلحة ستزيح قريبا الستار عن آخر إنتاجات الصناعة الحربية اليمنية وعلى رأسها الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير.

وقال العميد سريع في بيان صحفي: “قريباً جدا.. وبعون الله وتأييده تزيح القوات المسلحة اليمنية الستار عن آخر إنتاجات الصناعة الحربية من الأسلحة المختلفة وعلى رأسها الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير”.

وأكد أن “الكشف عن الأسلحة الجديدة سيشكل تحولاً مهماً في تاريخ العسكرية اليمنية سيما تلك الأسلحة التي خضعت لمراحل تجريبية ناجحة وأثبتت فاعليتها في ميدان المعركة والمزودة بتقنيات متطورة”.

وشدد على ان القوات المسلحة اليمنية بكافة صنوفها وتشكيلاتها تعمل على تطوير قدراتها الدفاعية بما يؤدي إلى وقف العدوان ورفع الحصار، وذلك يأتي في إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس والبلد والشعب.

حتى الآن، أثبت اليمنيون البواسل انهم قول وفعل، فماذا ستكون الأسلحة النوعية التي سيزاح الستار عنها قريبا، وما المفاجآت التي ستشكلها للعدوان السعودي – الاماراتي؟ من المؤكد ان ستزيد من كلفة العدوان، ومن المؤكد سيرتفع صراخه على قدر ألمه. فاليمن والسعودية الآن في مرحلة عض الأصابع، فمن يصرخ أولاً هو الخاسر!!.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com