Herelllllan
herelllllan2

إستهداف حقل البقيق النفطي.. بداية معركة كسر العظم السعودي

خاص – يمانيون :

تدعيما لاستراتيجية الردع وكسر الحصار عن اليمن وتحقيقا لمبدأ التوازن التكافؤ العسكري ضد تحالف العدوان السعودي الاماراتي، الوحدة الضاربة في سلاح الجو المسير اليمني تقوم بتنفيذ واحدة من اقوى واضخم العمليات الهجومية على حقول النفط التابعة لشركة ارامكو في محافظة بقيق وخريص شرق السعودية التي تعتبر من اكبر واهم الحقول النفطية على مستوى المملكة التي تضخ 5 مليون برميل يوميا من النفط الخام.

سميت هذه العملية باسم “عملية توازن الردع الثانية ” باعتبارها العملية الثانية من نوعها من حيث التأثير والقوة واهمية الهدف ،بعد عملية محطة الشيبة النفطية جنوب شرق المملكة قبل نحو شهر ،،وقد اتت هذه العملية بعد جهود استخباراتية وعملياتية دقيقة اذ تم التنسيق مع مجموعة من المخبرين السعوديين لرفع قاعدة معلومات دقيقة ومباشرة عن طبيعة الموقع الجغرافي بحقل ومصفاتي النفط في بقيق وتحديد اهم الامكان الحيوية فيها لتحقيق ضربات قاتلة.

العملية الهجومية نفذت ب10 طائرات ” طراز صماد 3 ” استهدفت الاماكن المطلوبة والمهمة التي ادت الى اندلاع حرائق هائلة في خزانات النفط والغاز وايقاف العمل في كامل الحقل..

توقيت العملية…. ونتائجها وابعادها على المسرح العملاني والاستراتيجي””

يعتبر الهجوم الجوي الذي نفذه سلاح الجو المسير اليمني على بقيق بالعمق السعودي هو ثاني اكبر و اضخم هجوم جوي منذ بداية الحرب وتوقيته اليوم ياتي تلبية للمطالب الاستراتيجية لقيادة الثورة اليمنية لتثبيت التوازن الاستراتيجي وارغام النظام السعودي وحلفاءه على ايقاف العدوان والحصار على اليمن ،،وفي ما يتعلق باالابعاد والتداعيات العملانية للعملية نستطيع ان نلخصها كالتالي :

1- ان العملية تعتبر هي الاكثر تأثيرا من بين موجة العمليات الهجومية السابقة سواءا من الناحية الكيفية او العملانية فقد تجاوزت مفاعيلها التدميرية حدود التحذير والتذكير الى التأثير والتدمير والحاق الاضرار الجسيمة والفادحة بالهدف ومنطقة الهدف

2 – ان الطائرات ال 10 دون طيار التي نفذت الهجوم كانت تحمل شحنات اكبر من المواد شديد الانفجار مقارنة بالشحنات المعتاده فالبعد التدميري الذي حققته في الهدف كبيرة وواسعة

3 – العملية استهدفت حقل البقيق احد اضخم حقول النفط في شركة ارامكو السعودية واختيار القيادة اليمنية لهذا االحقل الحيوي وضربه بقسوة وبواقع تدميري فعال هو رسالة واضحه بان اليمن انتقل فعلا من طور التحذير وافتعال الجروح السطحية الى التأثير وكسر العظم ،، وان العمليات الهجومية القادمة التي تحضرها الدفاع اليمنية ستكون قاتلة وحاسمة سيما اذا لم يتوقف العدوان والحصار على الشعب اليمني .

زين العابدين عثمان – محلل عسكري

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com