المشاط .. عيد الإستقلال يقدم الدروس والعبر للغزاه على مر العصور

يمانيون../

عيد الاستقلال يقدم الدرس والعبرة للمعتدي على بلدنا ويضعه أمام مآلات هذه الحرب، كما ترسم المشهد الأخير والنهائي لكل خاين وعميل

– عيد الاستقلال يكشف عن الاستحقاق التاريخي والرمزية الخالدة والأبدية لكل الأبطال الغيارى الذين يدافعون اليوم عن بلدهم وشعبهم وعن عدالة قضيتهم

– لا ينبغي لمن يغرق في الباطل أن يكابر أو تأخذه العزة بالإثم ويواصل ما هو فيه من عدوان واحتلال، وأن يدرك بأنه كلما فكر في الاستمرار فأنه فقط يرسم لنفسه نهاية أكثر سوءاً

– أكثر الغزاة والمعتدين شجاعة، هم أولئك الذين يراجعون أنفسهم باكراً ويتراجعون عن ظلمهم وعدوانهم بشكل سريع ومبكر

– من خصائص يوم 30 من نوفمبر خاصية الفرز والتمييز بين الوطنية الصحيحة والزائفة لفضح الخونة والعملاء

– الخونة والعملاء لا يستطيعون الاحتفال بهذا اليوم دون أن يتحولوا إلى مسخرة وفضيحة وقد حملوا على ظهورهم أصغر محتل في التاريخ

كما نشيد بالانتصارات في مختلف الجبهات وأشد على أيدي القادة والأفراد في ميدان التعبئة وبناء قوات الاحتياط الضاربة والتي بلغت مبلغاً يبعث على الفخر والاعتزاز

– أشد على أيدي الجميع في حماية أمن المواطن وسيادة البلد وفي الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن وسكينة المجتمع

– نعرب عن عميق الشكر لحكومة الإنقاذ الوطني ومؤسساتها التي تعمل ليل نهار على مصفوفة الإصلاحات الحثيثة ونأمل مواصلة العمل وفق الرؤية الوطنية لبناء الدولة

– أبارك لجموع المخدوعين عودتهم إلى حضن الوطن العزيز وأحث من تبقى منهم على العودة لمن أراد ومواصلة الأحرار تعاونهم الإيجابي

– نؤكد حرصنا على السلام العادل والواقعي الذي يضمن وقف العدوان ورفع الحصار وضبط الموارد واستئناف صرف المرتبات والأفراج الكلي عن الأسرى

– نؤكد دعمنا لجهود المبعوث الأممي وانفتاحنا على كل الجهود والمساعي الرامية لوقف الحرب العدوانية ومعالجة آثارها.