وقفات احتجاجية بالحديدة: أمريكا منبع الارهاب

يمانيون| الحديدة

نظم مكتب التعليم الفني والتدريب المهني والمعاهد التابعة له وصندوق تنمية المهارات بمحافظة الحديدة اليوم السبت وقفة تحت شعار “أمريكا أم الإرهاب” للتنديد بالقرار الأمريكي تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية.
واستنكر المشاركون في الوقفة القرار الأمريكي الذي يأتي ضمن جرائم أمريكا وتحالفها الإجرامي باليمن، منددين بما تمارسه أمريكا وعملائها من إرهاب ضد الشعوب والدول الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية والمشروع الصهيوني بما في ذلك صفقة القرن والتطبيع مع العدو الصهيوني.
وأكدوا استمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ومواصلة معركة التحرر والإستقلال وتطهير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وفي الوقفة اعتبر مدير مكتب التعليم الفني بالمحافظة حسن هديش ما تمارسه أمريكا من عدوان على الشعب اليمني هو إرهاب بكل ما تعنيه الكلمة، مشيراً إلى أن القرار الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا والتفافا إلى جانب القيادة الثورية والسياسية دفاعا عن اليمن أرضا وإنسانا.
وحذر بيان صادر عن الوقفة بحضور مدير صندوق تنمية المهارات خليفة الحميدي، الإدارة الأمريكية الجديدة من التورط في اليمن والتمادي في ارتكاب الجرائم والمجازر ضد اليمنيين.
وثمن موقف الأحرار في العالم المناهض للقرار الأمريكي ضد أنصار الله والشعب اليمني بصورة عامة .. مشيدا بوقوف أبناء الحديدة إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ودعمهم للجبهات بالمال والرجال والعتاد.
وحث البيان كافة أبناء الشعب اليمني على توحيد الصفوف لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الأمة ودعم محور المقاومة لمواجهة الأنظمة العميلة المساندة للمشروع الأمريكي الصهيوني.
ودعا البيان أبناء المحافظة إلى الخروج الحاشد في المسيرة الجماهيرية الكبرى التي ستقام الإثنين القادم للرد على الغطرسة الأمريكية ورفض تدخلاتها ومشروعها في المنطقة واستنكارا لجرائم العدوان وحصاره الجائر.
كما نظم المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بمديرية باجل محافظة الحديدة اليوم، وقفة رفضاً للقرار الأمريكي تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية.
وأكد مدير عام المديرية أدهم ثوابة أن أمريكا هي أساس الإرهاب ومنبعه وأن جميع أبناء الشعب اليمني هم أنصار الله، مشيراً إلى أن الوقفة رسالة واضحة برفض القرار والوقوف خلف القيادة الثورية والسياسية.
فيما استنكر بيان الوقفة قرار إدارة الإرهاب بحق الشعب اليمني وتنصيفه منظمة إرهابية.
وحمّل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية تبعات القرار الأمريكي على الوضع الإنساني في اليمن .. مستغرباً الصمت الأممي تجاه الإرهاب الذي يتعرض له اليمنيون على مدى ست سنوات من قبل أمريكا وعملائها في المنطقة.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى الالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية لانتزاع حقوقه من المعتدين وتطهير الأراضي اليمنية من رجس الغزاة والمحتلين.