Herelllllan
herelllllan2

يوم الولاية..اليوم المعهود،والجمع المشهود

يمانيون// كتبت// /امل عباس الحملي

تطل علينا الذكرى العظيمة لعيد الغدير الذي شكل محطة بارزة في تاريخ ومسيرة الإسلام والمسلمين وموقفا من مواقف الحق والحقيقة النّاصعة التي تركت بصماتها جلية واضحة على المستوى العام لتبين ماخفى من السقيفة, وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بتنصيب قائد للأمة تجتمع فيه كل المؤهلات العلمية والقيادية.

وأهمية كل ذلك في حياة الأمة ورسم مسارها ومصيرها وإبعادها عن كل الانحرافات في الفكر والسلوك لتنال غايتها من اصلاح رؤيتها.

إن الولاية على شؤون الأمة وبتنصيب من الرسول(ص) ليست موقعا تشريفيا لتأكيد القرابة بل هي أمر إلهي تكليفي بوجوب تصدي الشخص المؤهل لقيادة الأمة لأن المصلحة هي مصلحة بقاء الإسلام واستمراريته وعزته بالكرامة.

فيوم الولاية إرث للقيادة على مبدأ الريادة من وحي السيادة ..

هو يوم معهود وفيه الجمع المشهود ليثبت دعائم الصمود ضربا بالخنوع والجمود ..

لذا عيد الغدير محطة للتركيز على دور وأهمية القيادة الواعية والفاعلة في حياة الأمة وربطها بهويتها الأصيلة وخصوصا أن موقع القيادة والولاية يتطلب مؤهلات تتناسب مع حجم هذا الموقع وطبيعته ومسؤوليته.

لأن القضية هي قضية من يصلح لقيادة الإسلام ككل وبلوغه أهدافه الكبرى في بناء مجتمع إنساني وحضاري جدير بدور خلافة الأرض.

والحمدلله انعم الله العلي القدير علينا بأعلامنا الحاضرون في عصرنا السيد عبد الملك الحوثي والسيد حسن نصر الله وغيرهم من الأعلام الذين استبصروا بنور ولاية الإمام علي سيرة ومنهاجا ..
ختاما..
عيد الغدير هو عيد للإسلام والمسلمين جميعاً فيه كل معاني المحبة والخير والعطاء لكل الواقع الإسلامي وحبذا لو تناسى الشعوب المسلمون اختلافاتهم والتقوا بروح الحوار والمنطق والموضوعية على الوحدة والألفة, لنزع عناصر التوتر من الواقع المأزوم كي يكون للعيد قيمة ومعنى الى اليوم المعلوم.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com