مقتطفات من خطاب الرئيس المشاط بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 21 من سبتمبر

أبارك لشعبنا العزيز احتفالاته بمناسبة الذكرى السابعة لثورته المجيدة، وأهنئ قائد الثورة وأبطالنا المرابطين في جميع الجبهات

احتفالنا بالحادي والعشرين من سبتمبر المجيد تتويج سنوي لنضالات شعب كريم قرر الخلاص من براثن الوصاية والهيمنة والارتهان

ثورة 21 سبتمبر المجيدة وضعت نصب عينيها عزة اليمن ورفعته، ثورة كل ما فيها يمني، وكل ما فيها وطني

ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر لم تكن نتاجا للحظة طيش أو نزوة عابرة أو عملا فائضا عن الحاجة وإنما كانت ضرورة وطنية وحاجة شعبية وإنسانية

قبل مجيء الثورة كانت رايات “القاعدة” ترفرف حتى في أجزاء من منطقة سعوان أي في قلب العاصمة، تماما كما هي الآن ترفرف في مأرب وعلى خنادق خصوم الثورة وعرباتهم

عمد النظام السابق إلى تفكيك الجيش وتحجيمه وتحويل مهامه من جيش وطني يدافع عن البلد ويحمي ترابه الى ما يشبه الشركات الأمنية التابعة لأدوات نفوذهم

من غباء خصوم الثورة أنهم لا يتوقفون عن عقد المقارنات بين معاناتنا المعيشية اليوم وبين معاناتنا بالأمس متناسين أن كل معاناتنا إنما هي من صنعهم

نقول هنا لخصوم الثورة دولا وأدوات، عليكم أن تتذكروا بأنكم أنتم من تحاصرون بلادنا وتجوعون شعبنا

أنتم من تحاربون اليمن منذ قرابة 7 سنوات وتدمرون الاقتصاد والعملة الوطنية وتقصفون الأسواق والشركات والمزارع والمصانع والممتلكات

أنتم من تسيطرون على عمليات البنك المركزي وعلى النفط والغاز وأنتم من تغلقون المطارات والموانئ وتقتلون وتحتجزون أبناءنا العائدين من الاغتراب

الثورة وشعبها وقيادتها حسبهم شرفا ومجدا أنهم يقفون ضد عدوانكم واحتلالكم ويدافعون عن بلدهم

الثورة ماضية ومستمرة بإذن الله حتى تحقيق الاستقلال التام واسترداد كل حقوق الشعب كاملة غير منقوصة

ياشعب اليمن ثورتكم المباركة تمثل اليوم الرافعة الوطنية لكل طموحات وآمال شعبكم ولقد أثبتت الأيام نقاءها وصفاءها وصلابتها وقوة وعيها

لقد حاولت الثورة من أول يوم أن تصلح الوضع بطرق الحوار والسلمية فعفت عن خصومها وقدمت كل التطمينات