قوات العدو تعتقل عشرات الفلسطينيين من الداخل المحتل على خلفية الدفاع عن الأقصى

اعتقلت قوات العدو الصهيوني ما يزيد عن 14 شابًا من الداخل الفلسطيني المحتل على خلفية المشاركة بشد الرحال إلى المسجد الأقصى والمشاركة في تظاهرات الداخل الأخيرة ضد العدوان على الأقصى.

وأفادت وكالة “صفا” أن قوات العدو اعتقلت في مدينة الناصرة ما يزيد عن 12 شابًا على خلفية المشاركة بالوقفة الاحتجاجية مساء يوم السبت دفاعًا عن الأقصى.

كما اعتقلت شرطة العدو فلسطينييْن أحدهما قاصر، بزعم إلقاء الحجارة على مركبات عند مفرق مدينة أم الفحم.

وزعمت شرطة العدو أنهما وهما في الـ18 والـ16 من عمريهما، وهما من سكان المدينة، قد ألقيا الحجارة صوب مركباتها، وسيارات أخرى في شارع رقم 65 قرب مفرق المدينة.

واعتقلت شرطة العدو 12 شابًا وفتاة من الناصرة، بعد اقتحام نازلهم والاعتداء على عائلاتهم الليلة الماضية.

كما اعتقلت ما يزيد عن 10 شبان خلال الوقفة الاحتجاجية مساء السبت الماضي.

وفي سياق متصل، ردت محكمة الاحتلال اليوم استئنافًا قدمته على قرار تسريح الناشطة السياسية هناء ضاهر، ولكن بشروط مقيدة.

والجمعة الماضية تظاهر العشرات من أهالي أم الفحم والمنطقة تنديدًا بعدوان الاحتلال على المسجد الأقصى، والذي أسفر عن إصابة العشرات واعتقال المئات.

كما اعتقلت شرطة العدول 7 شبان بينهم 3 قاصرين بعد الاعتداء عليهم حينها.

وتخشى المؤسسة الإسرائيلية أن تتجدد أحداث مايو العام المنصرم في بلدات الداخل الفلسطيني المحتل التي عرفت بهبة الكرامة، والتي شكلت صدمة لها بعد سنوات راهنت فيها على مشاريع الأسرلة في أراضي الـ48.

يذكر أن أكثر من 150 شخصا أصيبوا فيما اعتقل أكثر من 400 شخص إثر اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والمواجهات التي استمرت لساعات فجر الجمعة، فيما جددت تلك القوات اعتداءها على المسجد صباح اليوم الأحد واعتقلت عدد من الشبان وأغلقت أبوابه قبل أن تسمح لعشرات المستوطنين باقتحامه.