مناقشة الأوضاع الإنسانية الناجمة عن استمرار القرصنة على سفن الوقود والغاز
يمانيون../
ناقش نائب وزير النفط والمعادن، ياسر عبدالإله الواحدي، اليوم، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، وليام ديفيد غريسلي، الأوضاع الإنسانية ومعاناة المواطنين نتيجة استمرار تحالف العدوان في القرصنة على سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي.
وتطرق اللقاء إلى الممارسات التعسفية لتحالف العدوان ومرتزقته سواء في احتجاز سفن الغاز أو تحويل الحصة الأقل من إنتاج محطة صافر من الغاز المنزلي للمناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ رغم الكثافة السكانية، فيما يتم تحويل الكميات الأكبر للمناطق المحتلة.
وأكد الواحدي أهمية دور الأمم المتحدة في هذا الجانب بما يخفف من معاناة المواطنين، مبيناً أن الغاز المنزلي مادة حيوية ومرتبطة بحياة الإنسان بشكل مباشر، ما يدعو إلى إيجاد آلية لتوزيع الغاز المنزلي من إنتاجية محطة صافر في مأرب.
وأشار إلى أن القرصنة على سفن المشتقات النفطية منذ بداية الهدنة المعلنة، تسببت في غرامات مالية كبيرة تجاوزت ستة ملايين دولار.
ولفت نائب وزير النفط إلى أن تلك الممارسات والإجراءات التعسفية التي يقوم بها تحالف العدوان والقرصنة على سفن الوقود والغاز رغم حصولها على تصاريح أممية، تضاعف من المعاناة الإنسانية.
وأوضح أنه حتى خلال فترة الهدنة التي تقتضي تقديم التسهيلات وسلاسة دخول السفن إلى ميناء الحديدة لتوفير احتياجات المواطنين، إلا أن هناك إجراءات تعسفية يمارسها تحالف العدوان لمضاعفة معاناة المواطنين.
من جانبه أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة للشئون الإنسانية إلى أهمية السماح بدخول المشتقات النفطية خاصة الغاز المنزلي كونها مواد أساسية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، مؤكدا الحرص على استمرار الدفع باتجاه الخطوات الايجابية والعمل على فتح الميناء بشكل كلي.
ولفت إلى أنه يدرك مدى حاجة المواطنين اليمنيين لمادة الغاز المنزلي، ولذا فإن الأمم المتحدة تسعى من خلال التواصل المستمر إلى إيجاد حلول ومعالجات بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين.
حضر اللقاء مدير المؤسسة العامة اليمنية للنفط والغاز محمود النوم ونائب المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز محمد القديمي.