العدو الصهيوني يهدم منزلي منفذي عملية “إلعاد”

هدمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الإثنين، منزلي منفذي عملية “إلعاد” الأسيرين الفلسطينيين، صبحي أبو شقير صبيحات، وأسعد الرفاعي، شمالي الضفة الغربية.

عمليات الهدم بدأت إثر اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة رمانة، حيث شرعت في هدم منزلي الأسيرين صبيحات والرفاعي، بتهمة تنفيذهما عملية طعن في “مستوطنة إلعاد” ما أدى إلى مقتل وإصابة عددٍ من المستوطنين الصهاينة.

والد الأسير أسعد الرفاعي، أكد من على أنقاض منزله المهدم، بأن اعتداءات العدو وجرائمه لن تكسر عزيمة الشعب الفلسطيني.

يذكر أن أعداد كبيرة من قوات العدو الصهيوني انتشرت في قرية رمانة، بحسب مصادر محلية، وأن نحو 50 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت القرية ونفذت انتشاراً في أحياء القرية.

وأضافت المصادر بأن قوات العدو وزعت بياناً على سكان بلدة رمانة تطالبهم فيه بعدم الخروج من منازلهم.

يذكر أنه في شهر أيار/مايو الماضي، اعتقل العدو الصهيوني منفذي عملية “إلعاد” بعد 3 أيام من عمليات البحث المكثف عنهما.

وقد نفد المقاومان العملية، عند مدخل بلدة “إلعاد”، الواقعة على مسافة 15 كيلو متراً شمالي “تل أبيب”، والتي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين.

المصدر: وكالات + الميادين نت