الخارجية الفلسطينية تدين جريمة العدو الصهيوني في اعدام الشهيد الشحام

يمانيون../

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، بأشد العبارات جريمة الاعدام البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة وأدت إلى استشهاد الشاب محمد الشحام بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر أثناء اقتحام منزله.

ونقلت وكالة (معا) الاخبارية عن الوزارة في بيان القول:” أن هذه الجريمة البشعة امتداداً لمسلسل الإعدامات والاغتيالات الميدانية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني بتعليمات من المستوى السياسي”.

واعتبرت ان هذه الجريمة طريقة (مافيا) وعصابات منظمة في ممارسة الاغتيال عن سبق اصرار وتعمد وخارج أي اعتقال أو أية محاكمة، فجنود العدو الصهيوني ومن يقف خلفهم لم يحاولوا اعتقال الشهيد الشحام، بل اقتحموا منزله بهدف قتله في وضح النهار وأمام أسرته.

وحملت الوزارة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، ورأت أن اقدام قوات العدو على ارتكابها وبهذه الطريقة العنصرية البشعة دليل جديد على غياب الرادع الدولي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وعلى تجاهل المجتمع الدولي لجرائم العدو والقتل والاغتيالات التي تمر يومياً دون أية محاسبة أو محاكمة.

وذكر البيان ان الوزارة إذ تنظر بخطورة بالغة إلى هذه الجريمة وطبيعتها، فإنها ستتابعها على المستويات كافة خاصة المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والمستويات القانونية الاخرى التابعة للأمم المتحدة، في إطار سعيها المستمر لوضع حد لافلات إسرائيل من العقاب.