Herelllllan
herelllllan2

حقوقي يمني مقيم في ألمانيا: الناشطون الأجانب يؤيدون عمليات اليمن في البحر الأحمر

يمانيون – متابعات
دعا عضو الجالية اليمنية في ألمانيا الناشط الحقوقي عايش السندي الدول والحكومات العربية والإسلامية للخروج عن صمتها المخزي والمعيب وأن تتخذ المواقف المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني.

وقال السندي في حوار مع المسيرة أنهم كمقيمين في الخارج ينظرون إلى الموقف اليمني المساند لغزة بفخر واعتزاز وأنه موقف عظيم سيسجله التاريخ وتتناقله الأجيال.

إلى نص الحوار:

بداية.. كيف تنظرون كيمنيين في بلاد المهجر إلى عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لفلسطين؟

اليمنيون في المهجر ينظرون إلى عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي بفخر واعتزاز، ويعتبرونها عمليات مشروعة، وحق كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية في الدفاع عن أبناء غزة المظلومين، وما يتعرضون له من جرائم وحشية.

وكذلك هناك الكثير من الناشطين الأجانب يؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية رغم أنهم لا يظهرون ذلك إعلامياً بسبب مضايقة الحكومات الغربية لهؤلاء الناشطين.

ينظر السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- إلى الجالية اليمنية في الخارج باهتمام كبير ويطالبهم بالتحرك.. ما دوركم كجالية في إيصال مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني إلى الخارج؟

الجاليات اليمنية في الخارج كان لها الدور الكبير في فضح جرائم العدوان على اليمن، وكذلك تحركت في مختلف المحافل الدولية للدفاع عن قضية فلسطين، والمشاركة في مختلف المظاهرات، كيوم القدس العالمي، ولا تزال الجالية تتحرك على مختلف الأصعدة لحشد الرأي الغربي للضغط على حكوماتهم لإيقاف جرائم الصهاينة على غزة، والمظاهرات والتنديدات في تصاعد مستمر في مختلف الدول تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

ما أبرز الأنشطة التي قمتم بها كجالية منذ عملية طوفان الأقصى؟

أبرز الأنشطة تتمثل بالمشاركة في مظاهرات مختلفة مع بقية الجاليات العربية والمسلمة واصدار البيانات، تنديداً بجرائم الصهاينة، وكذلك مراسلة مختلف المنظمات الدولية ومطالبتهم بإيقاف جرائم الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني.

ما مستوى التنسيق بينكم وبين الجاليات الأخرى؟ هل هناك تنسيق مشترك؟

نعم يوجد تنسيق مستمر مع مختلف الجاليات العربية والمسلمة، وكذلك الناشطين الأجانب، وكل جهدنا ينصب في كيفية العمل مع بعضنا لإظهار مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني، وتوضيح الحقيقية للأجانب.

ما هي أبرز الإشكاليات التي تواجهكم خلال القيام بالأنشطة كجالية يمنية في ألمانيا؟

أبرز الاشكاليات هي مواقف الحكومات الغربية التي تساند الكيان الصهيوني وتقف إلى جانبه في جرائمه وإعطائه المشروعية، وكذلك منع بعض المظاهرات المساندة للقضية الفلسطينية تحت مبرر أن هذه الأنشطة تمثل معاداة للسامية، وكذلك لايزال الكثير من المسلمين لم يستشعروا أهمية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتخاذلهم عن اتخاذ المواقف.

يعمل العدو على حجب الكثير من المواقع الإخبارية والقنوات للحد من نشر مظلومية الشعب اليمني والفلسطيني إلى العالم؟ كيف تعلقون على ذلك؟

العدو لا يملك الحق ولا المبرر في ارتكابه مثل هذه الجرائم، وهو يخاف من انتشار الحقائق الصادمة والجرائم البشعة التي تؤلب الرأي العالمي ضده، والتي تحول دون استمراره في ارتكاب مثل هذه الجرائم.

برأيكم: لماذا يحاول الأمريكي فصل ما يحدث في البحر الأحمر عن العدوان على غزة؟

محاولات الأمريكي الفاشلة لفصل ما يحدث في البحر الأحمر عن العدوان على غزة حتى يغطي على جرائم الصهاينة، ويوهم العالم بأنها قضيتين مختلفتين، وبالتالي يستمر الكيان الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم.

ما رسالتكم لمن يغض طرفه عما يحصل لأبناء غزة المحاصرين، ومن يتقاعس عن نصرة فلسطين؟

من يتقاعس عن نصرة أبناء غزة، فيعتبر من الخاسرين، الذين أضاعوا فرصة الالتحاق بشرف الدفاع عن المظلومين المحاصرين، وسيسأل أمام الله يوم القيامة عن هذا التقصير الخطير، ولن ينفع الندم يومئذ.

كلمة أخيرة

أقول إن المسؤولية علينا تزداد كلما ازدادت جرائم الصهاينة ضد إخواننا في غزة، ويجب على الجميع التحرك الجاد على كافة المستويات لنصرة أبناء غزة، وعلى الدول والحكومات العربية والمسلمة أن تخرج من هذا الصمت المخزي والمعيب وأن تتخذ المواقف المشرفة كما اتخذت اليمن هذه المواقف التي ستسجل في التاريخ وتتناقلها الأجيال كمواقف عظيمة”.

– المسيرة/ أيمن قائد

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com