Herelllllan
herelllllan2

وفاة الزوجة الثانية للأديب الكبير عبدالله البردوني

يمانيون../

توفيت في العاصمة صنعاء، زوجة الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني، الأستاذة فتحية إسماعيل الجرافي، بعد معاناة مع المرض، وعن عمر ناهز الثمانين عامًا.

وقالت مصادر متطابقة، إن أرملة الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني، توفيت الإثنين في صنعاء، متأثرة بمرض عضال ألم بها.

وأشارت المصادر إلى أنه تم مواراة جثمان المتوفية فتحية الجرافي بمقبرة “ماجل الدمة” الغربية، بعد الصلاة عليها في جامع حجر بشارع حدة، بعد صلاة فجر اليوم الثلاثاء.

ونعى يمنيون وأدباء ومثقفون الراحلة فتحية الجرافي أرملة شاعر اليمن الكبير البردوني.

وكانت الفقيدة من أوائل الجامعيات اليمنيات المبتعثات للدراسة في القاهرة، حيث تعلمت واكتسبت الخبرة والمعرفة قبل عودتها لليمن، وبعد عودتها لليمن مارست معظم الأنشطة التربوية والتعليمية، وكانت مربية فاضلة وناشطة نسائية عملت لسنوات طويلة بصمت وإخلاص، وأسست الكثير من المشاريع التطوعية والمؤسسات التربوية والخيرية.

فتحية الجرافي، هي الزوجة الثانية للشاعر عبدالله البردوني، ومثلت في حياته السند والعون والكيان الداعم الوحيد ..وفي إحدى مقابلاتها الصحفية قالت فتحية الجرافي عن زوجها الراحل: “سيبقى وفائي أبدي للفقيد البردوني الذي كان يمنحني جُل اهتمامه خلال حياتنا الزوجية”.

وتزوّج البردوني من فتحية الجرافي في العام 1976، إبان حُكم الرئيس إبراهيم الحمدي لما كان يُعرف بـ “الجمهورية العربية اليمنية”. وهي الزوجة الثانية للشاعر، بعد وفاة زوجته الأولى “فاطمة الحمامي”.

وتعرف البردوني على الراحلة فتحية الجرافي، عندما كان مديراً للبرامج بإذاعة صنعاء، وهي مديرة لمدرسة “بلقيس” المجاورة للإذاعة، إذ كانت طالباتها يطلبن منها سماع البردوني وهو يُلقي الشعر.

ووصفت الراحلة “الجرافي” زوجها البردوني، بالمحبّ والدودّ والكريم، وأنها لم تختلف معه خلال حياتهم الزوجية. ويظهر حبه لزوجته في قصيدة “جلوة” التي نسجها لها عام 1978.

ورافقت “الجرافي” زوجها في معظم سفرياته لحضور مؤتمرات شعرية وغيرها.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com