Herelllllan
herelllllan2

من وسط ميدان السبعين: أبناء القبائل اليمنية يوجهون رسائل الصمود والتحدي للعدو الصهيوني ويؤكدون ثبات موقفهم دفاعًا عن غزة

يمانيون / خاص

كعادته، شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، اليوم، حضورًا جماهيريًا كبيرًا لأبناء القبائل اليمنية الأبية الذين توافدوا من مختلف المناطق، ليجددوا موقفهم الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وليوجهوا رسائل قوية للعدو الصهيوني تؤكد أن الشعب اليمني ماضٍ في طريق الصمود والتحدي حتى كسر الحصار ووقف جرائم الإبادة في غزة.

رفع أبناء القبائل أصواتهم بمواقف مشرفة عبّرت عن وحدة الصف الشعبي والقبلي في مواجهة العدوان، مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع وقتل ممنهج للنساء والأطفال، لن يمر دون رد عملي يتناسب مع حجم الجريمة.

وفي كلماتهم، شدد المشاركون في مختلف الساحات على أن الوقوف إلى جانب غزة واجب ديني وأخلاقي، وأن القبائل اليمنية – كما عهدها الجميع – ستكون دائمًا في طليعة الصفوف لنصرة المستضعفين ومواجهة قوى الطغيان والاحتلال.

وأكدوا أن هذه المسيرة في ميدان السبعين ليست سوى جزء من التحرك المتواصل الذي يخوضه أبناء اليمن استجابة لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتجسيدًا للموقف الإيماني في مواجهة أعداء الأمة.

صوت القبائل من الميدان:

في استطلاع ميداني أُجري مع عدد من أبناء القبائل المشاركين في الفعالية، رُصدت مواقف قوية وواضحة أكدت وحدة الصف اليمني مع غزة، وطالبت بالتصعيد ضد العدو الصهيوني ردًا على حرب الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة.

يقول أحد أبناء القبائل من محافظة صنعاء:
“اجتمعنا هنا في ميدان السبعين من مختلف القبائل لنقول: لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى العدو الصهيوني يرتكب هذه المجازر. فلسطين قضيتنا المركزية، وغزة لن تكون وحدها أبدًا.”

ويؤكد آخر:
“ما يحدث في غزة جريمة حرب موصوفة، وصمت العالم عنها فضيحة أخلاقية. نحن مستعدون لخوض غمار المواجهة نصرة لغزة، ونطالب قواتنا المسلحة البطلة بالمزيد من العمليات في عمق العدو حتى يرفع حصاره وينهي عدوانه فورًا.”

ويضيف أحد المشاركين:
“دعمنا للشعب الفلسطيني ثابت، ولن يتغير، وهو أقل واجب تجاه إخواننا هناك. نقول لهم: لستم وحدكم، الله معكم، والشعب اليمني إلى جانبكم، ودماؤكم هي دماؤنا.”

أما أحد المشاركين فوجه رسالة مباشرة إلى العدو الصهيوني بقوله:
“لن نصمت على دماء الأطفال والنساء في غزة، والرد الشعبي والقبلي سيكون أقوى كلما استمر العدوان.”

وافتخاراً بالموقف اليمني، قال أحد المشاركين:
“نحمد الله تعالى على هذه القيادة الربانية المؤمنة المجاهدة، المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي رفع رؤوسنا أمام العالم، وخاض بنا غمار الموقف المشرف الذي يرضي الله ويرفع الرؤوس.”

ومن بين الحضور، وجه أحد أبناء القبائل من صغار السن رسالته للسيد القائد بقوله:
“أقول لسيدي عبد الملك: والله يا سيدي، لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه. اضرب بنا حيث شئت، فوالله إننا جاهزون لخوض معركة الجهاد المقدس واجتثاث الصهاينة المجرمين من الأرض، والله على ما نقول شهيد.”

ووجه أحد الشيوخ المشاركين رسالة للعالم قائلاً:
“إن لم تكن لديكم إنسانية، فنحن نملك ما يكفي لنصرة غزة. لن نقف متفرجين وأبناء غزة يُقتلون ويموتون جوعًا. والله إننا لمتشوقون إلى مواجهة هؤلاء المجرمين الصهاينة.”

في ختام الفعالية، كان المشاركون في أعلى درجات التأهب، مؤكدين – على قلب رجل واحد – أن المواقف القبلية مستمرة في التصعيد، وأنهم مستعدون للتجاوب مع كل ما توجه به القيادة الربانية، ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وأشاروا إلى أن تحركاتهم لن تتوقف عند حدود المسيرات، بل ستتخذ أشكالًا عملية، مثل الوقفات القبلية، وحملات المقاطعة، وتنظيم قوافل دعم رمزية.

الختام؛
لقد عكست هذه التظاهرة المليونية حضورًا قبليًا صلبًا، وموقفًا يمنيًا موحدًا يرى في الدفاع عن غزة واجبًا لا يسقط بالتقادم، ويؤمن بأن المعركة ضد الإبادة والتجويع لا تخص غزة وحدها، بل تخص كل أحرار العالم.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com