عدد من قيادات الدفاع تعايد المرابطين في محوري المرازيق وهمدان بن زيد وحرس الحدود
نجران|الجوف|يمانيون
نفذ عدد من القيادات العسكرية بوزارة الدفاع زيارات ميدانية لمعايدة المرابطين في محور المرازيق بمحافظة الجوف, ومحور همدان بن زيد وحرس الحدود بمحافظة نجران, بمناسبة عيد الأضحى المبارك وذكرى يوم عيد ولاية الإمام علي عليه السلام.
وخلال الزيارة اطلع رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثالثة مدير كلية الطيران والدفاع الجوي العميد الركن عبدالولي الحوثي ومدير دائرة التقييم الفني العميد الركن عبدالرحمن العبالي على أحوال المرابطين في محور همدان بن زيد ومواقع حرس الحدود في نجران, فيما تفقد مدير الدائرة المالية العميد علي المطري ومعه نائب مدير دائرة المساحة العسكرية العميد ناصر خصروف محور المرازيق.
ونقل الحوثي والعبالي والمطري وخصروف للمرابطين تحايا قائد الثورة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بمناسبة عيد الأضحى المبارك .. مشيدين بمستوى الجاهزية القتالية والمعنوية العالية للمرابطين في تلك المواقع والجبهات.
وأشارو إلى العمليات النوعية التي تنفذها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في مسرح عمليات واسع أرهب وأرعب الأعداء بعد استهداف أكبر قطعهم البحرية وكسر شوكتهم وغطرستهم.
وأوضحو أن القوات المسلحة اليمنية هي الوحيدة التي تساند أبناء غزة بعمليات عسكرية متصاعدة وتصدرت الموقف بكل شجاعة وإقدام.
وأكدو أن النصر قد تحقق وأن ما يحصل اليوم في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي هو امتداد لمعركة التحرر وواحدية القضية ضد عدو الأمة الذي شن حربه على اليمن بمساندة القوات الأمريكية التي فشلت في تحقيق أهدافها رغم استخدام أحدث أسلحتها الاستراتيجية.
وثمنو جهود قيادة المحاور على واهتمامها بمنسوبيها وبكل ما يعزز من جاهزيتهم العالية.
وأضافو أن السنوات العشر الماضية من المواجهة مع قوى العدوان وأذرع الخيانة، أثبتت بما لايدع مجالاً للشك أن اليمن قوي بأحراره الثابتين الأقوياء، وبقيادته الثورية الربانية التي نجحت في إدارة المعركة بمختلف جوانبها بحكمة واقتدار صانعة على أيدي الأبطال الانتصارات الكبيرة التي هزت كل قوى الطغيان والشر وعلى رأسها الأمريكان والصهاينة.
وأشاروا أن محافظة الجوف بما تمتلك من موقع مهمة وثروات نفطية وزراعية كانت محل أطماع المعتدين خصوصاً السعودي الذي صعد كثيراً بزحوفاته وطيرانه لاحتلال المحافظة، لكنه فشل وخابت مساعيه الإجرامية أمام تصدي الأبطال وإيمانهم الكبير الذي حول صحارى الجوف إلى نيران تلتهم جحافل المعتدين وأسلحتهم وتنسج الانتصار اليماني على كل شبر من الأرض.
من جهتهم أكد المرابطون جاهزيتهم العالية لتنفيذ المهام التي تسند إليهم .. معبرين عن شكرهم وامتنانهم لهذه الزيارات ومشاركتهم فرحة العيد في مواقعهم.
وعبروا عن امتنانهم لهذه الزيارة، وجددوا العهد لقائد الثورة وللقيادة العسكرية بالثبات في مواقعهم كالجبال الرواسي وجهوزيتهم في أي وقت لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة لردع المحتلين.