Herelllllan
herelllllan2

عبده الجندي: لا حوار مع العملاء.. والمؤتمر لن يكون أداة بيد الإمارات أو السعودية

يمانيون |
أكد نائب رئيس مجلس الشورى والناطق باسم المؤتمر الشعبي العام، الأستاذ عبده محمد الجندي، أن القضية الفلسطينية تمثل “القضية المركزية الأولى لليمن”، مشددًا على أن أي انحراف عن دعم المقاومة الفلسطينية أو التماهي مع الكيان الصهيوني وحلفائه يعني فقدان المؤتمر الشعبي العام لهويته الوطنية والقومية.

وفي مقابلة مع قناة المسيرة، أعلن الجندي تجميد الخلافات الداخلية ومدّ اليد للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، معتبرًا أن المعركة ضد العدوّ الصهيوني أسقطت الأقنعة وكشفت الخونة، ورفعت رؤوس اليمنيين رغم التحديات.

الجندي وجّه رسائل واضحة، مؤكدًا أن المؤتمر الشعبي العام لن يكون أداة بيد الإمارات أو السعودية أو الولايات المتحدة أو (إسرائيل)، ورافضًا أي دعوات لتهميش غزة أو الانشغال بالصراعات الداخلية التي تخدم أجندات الخارج.

كما انتقد بشدة بعض الشخصيات داخل المؤتمر، وعلى رأسهم المدعو أحمد علي عبدالله صالح، متهمًا إياه بالصمت في المواقف الحاسمة، وهاجم ممارسات الفساد الموروثة على مدى 33 عامًا، داعيًا الطامحين للقيادة إلى التنافس بأساليب وطنية شريفة، لا عبر “الأعراس الباذخة” الممولة من أموال الشعب المنهوبة.

وفي الوقت ذاته، شدد الجندي على أن وحدة الصف والحوار الوطني يجب أن يكونا مع أصحاب الأيادي النظيفة، لا مع الفاسدين والعملاء والمرتزقة، محذرًا قواعد المؤتمر من الانجرار وراء الشائعات أو الانخراط في معارك جانبية.

وختم الجندي خطابه برسائل تقدير إلى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي على مواقفه الوطنية وروح التسامح، وتأكيد الدعم المطلق للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى آخر رمق، مشددًا على أن اليمن بمختلف قواه السياسية سيظل في خندق واحد مع محور الجهاد والمقاومة، وأن أي محاولة لشق الصف اليمني ستبوء بالفشل.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com