المكتب السياسي لأنصار الله يدين لقاء حكام سوريا الجدد بالكيان الصهيوني في باريس
يمانيون |
استنكر المكتب السياسي لأنصار الله بشدة لقاء الجماعة المسلحة الحاكمة في سوريا بالعدو الصهيوني في باريس، واعتبره خيانة وقحة لتضحيات وحقوق الشعب السوري.
وأوضح المكتب السياسي في بيان أن اللقاء يأتي في ظل تصعيد الاحتلال الصهيوني ضد غزة واعتداءاته على المسجد الأقصى، وصولاً إلى إعلان ما يُسمى بمشروع “إسرائيل الكبرى”، مؤكداً أن التطبيع العلني لسوريا مع العدو يشكل تمهيداً لخدمة المشروع الصهيوني عبر أدوات خارجية تتحرك وفق إملاءات خارجية.
وأشار البيان إلى أن الجماعة المسلحة في دمشق تستمر في خيانة الشعب السوري، بالرغم من استمرار العمليات العدائية الإسرائيلية ضد سوريا، مؤكدًا أن أي محاولة للهروب من تأثيرات المشروع التوسعي للعدو ستفشل وستؤدي إلى نتائج وخيمة.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله إدانته لكل خطوات التطبيع مع العدو الصهيوني، داعياً الحكام الجدد إلى التوقف عن ما وصفه بـ”الهرولة في مسارات الخيانة الدينية والأخلاقية”، والالتزام بحماية الحقوق العربية ودماء الشهداء وتضحيات الشعب السوري.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” أفادت يوم أمس بأن وزير الخارجية للجماعات المسلحة في سوريا التقى وفدًا صهيونيًا في باريس، مشيرة إلى أن اللقاء يهدف إلى “مناقشة عدد من الملفات المرتبطة بتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري”، ما أثار موجة استنكار واسعة لدى أنصار الله والمقاومة العربية.