الرهوي يدعو السعودية للعودة إلى رشدها تجنباً لأي تصعيد جديد
صنعاء|يمانيون
دعا رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، من يناصبون الشعب اليمني العداء دون مبرر وخاصة المملكة السعودية للعودة إلى رشدها وإلى الاتفاق الذي كانت على وشك التوقيع عليه، لتجنب أي تصعيد جديد.
وأكد الرهوي خلال مشاركته اليوم في الفعالية التي أقامتها وزارة النقل والأشغال العامة ابتهاجاً واحتفاءً بمولد أعظم قائد في تاريخ البشرية على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي المتكرر ضد الأهداف ذاتها إنما هو في الواقع يجسد عجز العدو وفشله الاستخباراتي الذريع في اليمن.
وأوضح أن العدو الصهيوني لا يمتلك أي معلومات استخباراتية أو بنك أهداف لأن اليمن بفضل من الله قد تخلص من العملاء والمرجفين والمثبطين وبائعي أنفسهم ووطنهم بالريال السعودي والدرهم والدولار.
وأشار إلى أن العدو عمد مجددا إلى محاولة تضخيم عدوانه الإجرامي من خلال استهدافه محطة حزيز لتوليد الكهرباء ومحطة الوقود في شارع الستين التابعة لشركة النفط.. مبينا أن كمية النفط المحترقة في محطة الوقود لا تساوي ربع الوقود الذي استهلكته الطائرات المشاركة في العدوان.
وذكر رئيس مجلس الوزراء أن العدو يحاول أن يظهر أمام مستوطنيه الغاصبين بأنه حقق انتصارا فيما هو في الواقع انتصار وهمي وكاذب.. منوها بما سببه صاروخ فلسطين 2 الانشطاري الذي عجزت دفاعات العدو عن التصدي له من خوف ورعب في أوساط العدو وقطعان الصهاينة.
وجدد التأكيد على أن اليمن قيادة وحكومة وشعبا لن يتخلوا عن نصرة إخوانهم المظلومين في غزة مهما كانت حجم التضحيات والتداعيات الناجمة عن هذا الموقف المبدئي الديني الأخوي والأخلاقي.. لافتا إلى أن شعب الإيمان والحكمة مستعد للاستمرار في نصرة ودعم غزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عنها.
وقال “إن الانتصارات التي يحققها شعبنا اليمني لا تأتي من فراغ بل من إرث تاريخي ومن قيادة حكيمة ورشيدة تضع حسابا لكل صغيرة وكبيرة وهي تقود الشعب نحو النصر والفلاح والنجاح”.
وأضاف الرهوي “علينا أن نستمع بعناية إلى خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمختلف أبعادها، فهو لم يعد بشيء إلا نفذه ولم يتكلم عن أمر ما إلا وتثبت الأيام صدقه”.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بسفينة الفعاليات والأنشطة الاحتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف التي تواصل إبحارها على هذا النحو المشرف وصولا إلى الـ 12 من ربيع الأول الذي سيتوج هذه الاحتفالات بالفعالية المركزية التي ستحمل رسالة للعالم أجمع عن تمسك شعبنا اليمني بدينه وبرسوله وهديه ونهجه وخلقه العظيم.
وأكد أن حب اليمنيين للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم من المسلمات وكذلك تمسكهم بهديه وسلوكه وأعماله وجهاده وإدارته لشؤون الحياة.. موضحا أن الـ 12 من ربيع الأول سيبرز تميز وتفرد اليمنيين بالاحتفال بهذه الذكرى العطرة على مستوى الأمة جمعاء.