حزب الله: العدوان الصهيوني على الإعلام اليمني دليل إفلاس نتنياهو
يمانيون |
أدانت العلاقات الإعلامية في حزب الله بشدة العدوان الصهيوني الغادر على اليمن، والذي استهدف صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”، وأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من الصحفيين والإعلاميين.
وقالت العلاقات الإعلامية في بيان صادر عنها، إن هذا الاعتداء الوحشي ليس سوى حلقة جديدة من سجل إجرامي طويل لعدو اعتاد على استهداف الإعلام والإعلاميين في محاولة يائسة لحجب الحقيقة والتغطية على جرائمه ضد الشعوب.
وأكدت أن ما جرى يعكس بشكل واضح إفلاس الإرهابي بنيامين نتنياهو، الذي يعيش مأزقاً داخلياً خانقاً وفشلاً مدوياً على كل الجبهات، بعدما عجز عن القضاء على المقاومة في غزة والضفة الغربية، وفشل في كسر إرادة اليمن المقاوم أو ردعه عن مواصلة إسناد غزة وكشف جرائم الاحتلال أمام العالم.
وأضاف البيان أن لجوء العدو إلى قصف المؤسسات الإعلامية يعكس حجم ارتباكه وإفلاسه السياسي والعسكري والإعلامي، في ظل سقوط روايته الكاذبة وتعرية جرائمه يوماً بعد آخر.
وعبّرت العلاقات الإعلامية في حزب الله عن تضامنها الكامل مع الإعلام اليمني المقاوم، ومع الصحفيين الذين يدفعون حياتهم ثمناً لنقل الحقيقة، داعية كافة المؤسسات الإعلامية والنقابات المهنية والهيئات الحقوقية العربية والدولية إلى إدانة هذا العدوان الإجرامي، والتحرك الجاد لرفع الدعاوى بحق مرتكبيه أمام المحاكم الدولية المختصة، بما يسهم في ردع الاحتلال الصهيوني والضغط عليه لوقف اعتداءاته المتكررة على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
وختم البيان بالتأكيد على أن استهداف الإعلام المقاوم لن ينجح في طمس الحقيقة، بل سيزيدها وضوحاً ويجعل صوتها أبلغ في فضح جرائم العدو وإفشال مشاريعه الباطلة.