صحيفة ٢٦ سبتمبر تنهض من تحت أنقاض الركام (شاهد الصورة)
صنعاء/يمانيون
أصدر صحفيو صحيفة “26 سبتمبر” العدد الأسبوعي من الصحيفة رقم ( 2425 ) اليوم الاثنين، وذلك بعد تدمير مقرها ومطابعها بغارات جوية للعدوان الصهيوني، أدت لاستشهاد 31 صحفيا وصحافية الأربعاء الماضي.
وجاء إصدار الصحيفة في نفس التوقيت الأسبوعي كرسالة تحد واضح للعدوان الصهيوني، وتصدرت صفحتها الأولى صورا لشهداء الصحيفة حملت عنوانا بارزا “رسالتنا مستمرة .. لن يرعبنا إرهاب الصهيونية”.
وأكدت الصحيفة، أن العدوان الصهيوني لن يسكت صوت 26 سبتمبر، ولن ينال من عزيمة صحافييها، وذلك ردا على الغارات الصهيونية التي أسفرت عن استشهاد 31 صحفياً وإصابة 22 آخرين، إلى جانب استشهاد وجرح العشرات من المدنيين، في جريمة وصفت بالإرهابية.
واعتبر القائمون على الصحيفة إصدار العدد الأسبوعي تأكيد عملي ومهني على إصرار طاقم الصحيفة مواصلة دورهم الإعلامي، ورفضهم التوقف أو الاستسلام في محاولة صهيونية لإسكات صوتهم مهما أوغل العدو في سفك دماء الصحفيين الذين يحملون على عاتقهم أمانة نقل الحقيقة، وكشف جرائم الاحتلال في قطاع غزة لما يقارب العامين.
وكانت قد أفادت صحيفتا 26 سبتمبر واليمن في بيان نعي 31 صحفيا، أن الجريمة تأتي ضمن سلسلة الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب واستهدافه المتواصل للصحفيين والإعلاميين الذين نقلوا للعالم أجمع صورة إجرامه وتوحشه وما يرتكبه من جرائم وقتل وحصار وتدمير واستهداف لكل مقومات الحياة في غزة وفلسطين.
وأكد بيان الصحيفة أن دماء الصحفيين اليمنيين في صنعاء امتزجت اليوم بدماء زملائهم الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة التي تطالهم غارات العدو الصهيوني المجرم بشكل متعمد بهدف إسكات صوت الحقيقة والتعتيم على جرائم الإبادة لسكان القطاع.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الإنسانية والحقوقية والاتحادات والنقابات الإعلامية والصحفية إلى إدانة جريمة العدوان الإرهابية بحق الصحفيين، وحمل العدو الصهيوني وقيادته النازية كل التبعات والمسؤولية الإنسانية والقانونية والتاريخية لارتكابه للجريمة وغيرها من الجرائم بحق الإعلام والصحافة في اليمن وفلسطين، وسيدفع العدو ثمن جريمته عاجلا أم آجلا.