منظمة انتصاف: استهداف الأحياء السكنية بصنعاء جريمة حرب وإبادة متعمدة ضد المدنيين
يمانيون |
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهدافه المباشر للأحياء السكنية في العاصمة صنعاء، مؤكدة أن ما جرى يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان وامتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان ضد شعوب الأمة.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن طيران العدو قصف عمدًا أحياء مكتظة بالمدنيين في مديريتي معين والسبعين، إضافة إلى استهداف محطة كهرباء ذهبان وإحدى الإصلاحيات التي تضم سجناء ومعتقلين، في انتهاك فجّ للقانون الدولي الإنساني الذي يجرّم استهداف هذه المنشآت تحت أي ذريعة.
وأشار البيان إلى أن العدوان يكشف إصرار العدو على انتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها مبدأ الإنسانية والتمييز والتناسب، ما يجعل هذه الجريمة ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية تضاف إلى سجل العدوان الإجرامي على اليمن وفلسطين معًا.
ولفتت المنظمة إلى أن الصمت المخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن وتنصلهم من مسؤولياتهم شجّع العدو على المضي في استباحة دماء النساء والأطفال في اليمن، تمامًا كما يفعل في غزة، مؤكدة أن ذلك يمثل تواطؤًا دوليًا خطيرًا مع جرائم الحرب.
وطالبت منظمة انتصاف بفتح تحقيق دولي عاجل ومساءلة جميع المتورطين في هذه الجرائم وعلى رأسهم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، محمّلة إياهما المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له المدنيون في اليمن من قتل وتدمير وتشريد.