مصدر عسكري يكشف عن ترسانة ضخمة من أجيال الصواريخ والطائرات المسيرة تمتلكها القوات المسلحة اليمنية

صنعاء|يمانيون

كشف مصدر عسكري يمني بصنعاء أن القوات المسلحة اليمنية باتت اليوم تملك أكثر من 25 نوعاً من الصواريخ الباليستية المتنوعة، وأكثر من 25 جيلاً من الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن العقل اليمني يصنع ويرفد المخازن الاستراتيجية بهذه الأسلحة.

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد عزيز راشد،إن العمليات العسكرية المستمرة للقوات المسلحة اليمنية ضد أهداف صهيونية أصبحت مؤثرة وناجحة، مشيراً إلى أنها تمثل تحدياً استخباراتياً وأمنياً وعسكرياً كبيراً للكيان.

وأشار إلى أن العمليات اليمنية تخترق العمق الاستراتيجي والأمني والاقتصادي للعدو، وقد اضطر قادة صهاينة إلى الاعتراف بهذا العجز، حيث أكد أولئك القادة أنهم لا يملكون القدرة على منع اليمن أو استهداف وضرب الأماكن العسكرية اليمنية.

واعتبر الخبير العسكري أن الاستراتيجية اليمنية بالصواريخ والطائرات المسيرة أدت إلى شلّ الأجواء والمطارات العسكرية والمدنية في المناطق الرئيسية، واستبدالها بمواقع أخرى أصبحت الآن تحت المرمى، مؤكداً أن اليمن بات قوسين أو أدنى من امتلاك الدفاعات الجوية الكاملة التي ستحول الكيان الصهيوني إلى “سلاح واه من بيت العنكبوت”.

ووصف الضربة اليمنية الصاروخية الباليستية المتشظية (فوق الصوتية ومتعددة الرؤوس) بأنها ضربة استراتيجية تدمر الهدف المنتخب، بينما اعتبر ضربة الطائرات المسيرة على أم الرشراش ضربة استخباراتية مهمة جداً حققت أهدافاً تكتيكية وعسكرية.

ولفت العميد عزيز راشد إلى أن التركيز على استهداف أم الرشراش يحمل أبعاداً عسكرية واقتصادية واستخباراتية عميقة، مبيناً أن أم الرشراش تمثل “منتهى الجغرافيا” للكيان، وتتواجد فيها نظم استخباراتية ونظم سيبرانية وغرف تحكم وسيطرة تستخدم لتوجيه أدوات العدو، موضحاً أن الضربات اليمنية تستهدف هذه النظم العسكرية التي تتهيأ لأعمال عدائية.

وشدد على أن العمليات العسكرية اليمنية نجحت في حرمان العدو من البحر الأحمر وإبعاده عنه، حيث أصبح تابعاً للسيادة القومية العربية واليمنية، مما أدى إلى حرمان الكيان من الاقتصاد والسياحة والتموضع العسكري في تلك المنطقة، لافتاً إلى أن العدو كان يتمنى الحصول على منفذ بحري في أم الرشراش ليكون ضمن الدول المشاطئة للبحر الأحمر، مضيفاً أن القواعد العسكرية الصهيونية التي أُنشئت في جزر مثل فاطمة وأرخبيل دهلك باتفاق مع إريتريا، قد جُمّدت بسبب الصواريخ الباليستية اليمنية التي حُولت إلى صواريخ بحر- سطح.

ونوه الخبير العسكري والاستراتيجي إلى الميزات التكتيكية للصاروخ الباليستي الانشطاري الجديد الذي استخدمته القوات المسلحة اليمنية، موضحاً أن هذا النوع من الصواريخ يتميز بسرعة زائدة عن الصواريخ السابقة، وهو صاروخ متحكم به أثناء التحليق، ويستطيع المطلق التحكم فيه وبرمجته مسبقاً لاستهداف هدف حيوي بدقة، مؤكداً أن هذا التكتيك يضمن أن الصاروخ لو أطلق على أهداف، سيعطل المكان المستهدف بشكل كامل أو بشكل شبه كامل.

وذكر أن العمليات اليمنية لن تتوقف، وأن العدوان الصهيوني لم يؤثر على قدرات اليمن العسكرية، مبيناً أن المواجهة ليست مغامرة، بل هو واجب ديني وقومي وإنساني، مؤكداً أن الشعب اليمني دفع الكلفة ويستمر في المواجهة.

وأرجع العميد راشد استمرار الضربات إلى عدم وجود تأثير على القدرات العسكرية” اليمنية، مشيراً إلى أن العمق الاستخباراتي الصهيوني في اليمن مفقود أعمى البصر والبصيرة، نظراً لتمكن اليمنيين من تمويه مواقعهم العسكرية، منوهاً إلى أن اليمن حدد سقف المرحلة الحالية للمواجهة، وهو وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على الدول العربية،

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com