لترامب وقاحة غير مسبوقة لرئيس
يمانيون| بقلم: ياسمين الشامي
ترامب الكافر المتعجرف المهزوم داخلياً دائماً مايتباهى بنفسه ويطلق التهديد والوعيد على المقاومة في غزة، ويعلن أنه سيعطي نظيرة في الإجرام والقتل نتنياهو الضوء الأخضر لإكمال مابدره من قتل وتدمير وتنكيل بأهل غزة وكأن المجرم نتنياهو مازال مقصراً في إجرامه وسفكه للدماء البريئة في غزة وغيرها من الدول العربية والإسلامية.
إذا ما عدنا للبدايات من العدوان الإسرائيلي على غزة فإن أمريكا في مقدمة الداعمين وبكل ما يملكون من قوة عسكرية واستخباراتية وتجسسية، كل قوة تملكها سخرتها لصالح إسرائيل لكي تقضي على حماس وعلى المقاومة الفلسطينية بشكل عام فما كان من دعم للإسرائليين في رئاسة بايدن أصبح الضعف في فترة المعتوة ترامب الرئاسية.
أمريكا هي رأس الشر للعرب ولن تكون غير كذلك لكن المؤسف أن هنالك من العرب من أصبح في سكر العمالة والخيانة غارقًا حتى أصبح لايتأثر بتلك المشاهد من مجازر القتل والتجويع وتدمير البنية التحتية لأهل غزة، وأصبح يراهن على عدالة القضية وانتصار الحق ويحمل المجاهدين في المقاومة حماس وباقي الفصائل مسؤولية الجرائم التي تحدث بحجة أنهم لم يوافقوا على صفقات ترامب الخبيثة التي لا تحمل للفلسطينيين أي خير أو فائدة غير توسع الاحتلال والتهجير القسري لهم من أرضهم بحجة أنهم من حركة حماس. هذه ستكون التهمة التي ينتهكون بها حرمة المواطن الفلسطيني وكأن الانتماء لحماس عار أو خيانة وليس هروعهم للموافقة على صفقات ترامب اللعينة هي الخيانة العظمى التي لاتغفر حتى ولو ألبسوها اسم السلام ووقف الحرب لكن هي خيانة وستبقى كذلك.
ما نأمله من الأحرار في هذه الأمة أن يتحركوا ويفيقوا من غيبوبتهم التي ليس لها مبررًا، وأن يلتفوا حول محور المقاومة مثل ما التف الحثالة والخونة من الأنظمة العميلة حول ترامب وأعلنوا تأييدهم لخطط وصفقات ترامب، يجب على كل الأحرار التحرك بصدق مع الله ومع القضية الأم للعرب والمسلمين جميعاً قضية فلسطين والقدس الشريف لأن من لم يصحُ الآن لن يصحُ طوال حياته.