بني حشيش يقدّمون 300 سلة أعناب نصرة للمرابطين تزامناً مع ذكرى طوفان الأقصى

يمانيون |
سيّر أبناء مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء، قافلة جديدة من الأعناب للمرابطين في جبهات العزة والكرامة، تزامنًا مع الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”، في مشهد يعكس عمق الارتباط الشعبي بالمجاهدين وثبات الموقف المقاوم ضد العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته.

القافلة التي تُعد السابعة خلال الموسم الحالي، قدّمها أبناء عزلة سعوان، واحتوت على 300 سلة من أجود أصناف الأعناب اليمنية، في تأكيد متجدد على استمرار العطاء الشعبي وتكامل الجبهة الداخلية في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.

وخلال تسيير القافلة، أكد مدير المديرية راجح الحنمي أن هذه القوافل تمثل صورة من صور الدعم الشعبي المتواصل للجبهات، وتجسيداً لصمود اليمنيين في معركة التحرر والاستقلال، مشيراً إلى أن هذه المبادرات ستستمر حتى يتحقق النصر الكامل.

وأشار الحنمي إلى أن أبناء بني حشيش قدموا نموذجاً ملهماً في البذل والعطاء، من خلال تسيير القوافل العينية والمادية بصورة مستمرة، تعبيراً عن التلاحم الشعبي مع المرابطين في مواقع الشرف والبطولة، ودعماً لصمود الأمة في وجه المشروع الأمريكي الصهيوني.

من جهتهم، أكد المشاركون في تجهيز القافلة أن القوافل ستتواصل بكل أشكالها وفاءً لأبطال القوات المسلحة اليمنية المرابطين في الجبهات، وانتصاراً لمظلومية أبناء غزة، مشيرين إلى أن دعم المجاهدين واجب ديني ووطني في مواجهة العدوان الذي يستهدف الأمة كلها.

وثمّن المشاركون الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة اليمنية في مختلف الميادين، مؤكدين أن مواقفهم في نصرة الشعب الفلسطيني تمثل فخراً لكل يمني حر، وتجسد الهوية الإيمانية التي يعتز بها أبناء اليمن.

حضر فعالية تسيير القافلة مسؤول القوى البشرية بالمديرية عدنان البحري، ومديرا المبادرات المجتمعية بالمديرية سيف السقاء، وشؤون الأحياء سليم القحم، الذين عبّروا عن اعتزازهم بمواقف أبناء بني حشيش الثابتة والمشرّفة في دعم الجبهات واستمرار رفدها بالمال والمؤن حتى تحقيق النصر وتحرير الأرض والمقدسات الإسلامية.

You might also like