الداخلية تفنّد أكاذيب إعلام العدوان وتكشف ملابسات مقتل المواطن أحمد الأشول
يمانيون|
كذّبت وزارة الداخلية مزاعم وأكاذيب وسائل إعلام العدوان التي حاولت استغلال حادثة مقتل المواطن أحمد هادي أحمد الأشول في محافظة صنعاء، مؤكدة أن الحادثة جنائية بحتة ولا علاقة لها بأي أبعاد سياسية كما يروّج إعلام المرتزقة.
وأوضحت شرطة محافظة صنعاء في بيان لها أنها تلقت ظهر الأحد الماضي بلاغاً من عزلة مسور بمديرية جحانة يفيد بتعرّض المواطن أحمد الأشول، البالغ من العمر 60 عاماً، لإطلاق نار أدّى إلى وفاته على الفور.
وأضافت أن الأجهزة الأمنية باشرت فوراً إجراءاتها الميدانية والقانونية، بالتنسيق مع وكيل النيابة الجزائية ونيابة خولان، وانتقلت برفقة فريق الأدلة الجنائية إلى موقع الجريمة لمعاينة الجثة وجمع الأدلة وسماع أقوال الشهود.
ووفقاً لنتائج التحقيقات الأولية، تم تحديد هوية المتورطين في الجريمة وهم مجموعة من بيت قبان، ارتكبوا الفعل على خلفية قضية ثأر قديمة بينهم وبين المجني عليه.
وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية وجّهت حملة مشتركة لضبط الجناة، وتم تطويق المنطقة التي يُعتقد أنهم يتحصنون فيها، فيما تواصل الحملة عملياتها حتى القبض على المتورطين وإحالتهم إلى الجهات المختصة.
وكشفت شرطة المحافظة أن وساطة قبلية باشرت جهودها لتسليم الجناة، وأسفرت تلك الجهود عن تسليم خمسة أشخاص من بيت قبان كرهائن ضماناً لتنفيذ عملية التسليم الكاملة خلال الأيام المقبلة.
واستنكر البيان ما تبثه وسائل إعلام العدوان ومرتزقته من شائعات وأكاذيب تستهدف تشويه سمعة الأجهزة الأمنية ومحاولة زعزعة الثقة بينها وبين المجتمع، مؤكدة أن تلك الحملات المضللة تهدف إلى إثارة الفتنة وضرب النسيج الاجتماعي اليمني.
واختتمت وزارة الداخلية بالتأكيد على أن أبناء القبائل في محافظة صنعاء يتمتعون بوعي وطني عالٍ، يدركون من خلاله مخططات العدوان وأساليبه الخبيثة، ولن تنطلي عليهم الأكاذيب الإعلامية التي تروّجها الأبواق المأجورة للنيل من أمن واستقرار البلاد.