عروض شعبية مسلحة في حجة وإب وصنعاء تجدد العهد لفلسطين وتؤكد الجهوزية القتالية
محافظات|يمانيون
تزامناً مع الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، شهدت محافظات حجة وإب وصنعاء، اليوم الأربعاء، فعاليات وعروضاً عسكرية شعبية حاشدة، أكدت على استمرارية الموقف اليمني الثابت في نصرة فلسطين، وأظهرت جهوزية قتالية عالية لمواجهة أي تحديات قادمة.
ففي محافظة حجة، نُظمت عروض شعبية ومسيرات راجلة وتطبيقات قتالية في مديريات الشاهل وكعيدنة وبني قيس، حيث جسد خريجو الدورات العسكرية المفتوحة مهاراتهم في إصابة الأهداف واقتحام مواقع افتراضية للعدو. وأكد المشاركون، بحضور قيادات محلية وتربوية، جهوزيتهم الكاملة لمساندة القوات المسلحة في أي خيارات تتخذها القيادة الثورية.
وفي السياق ذاته، نظمت التعبئة العامة بمديرية الظهار في محافظة إب عرضاً شعبياً مهيباً تحت شعار “وانتصرت غزة”. وأشاد اللواء حمود شثان، مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، باستمرار الأنشطة التعبوية التي تؤهل أحرار المحافظة ليكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن كرامة الأمة، مثمناً صمود المقاومة الفلسطينية الأسطوري على مدى عامين.
كما شهدت مديرية صنعاء الجديدة في العاصمة مسيراً راجلاً ووقفة مسلحة لأبناء عزلة الخمسين، الذين أظهروا حماساً كبيراً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتصدي لأي محاولات تستهدف الجبهة الداخلية.
رسائل موحدة وتفويض مطلق للقيادة
ورغم تعدد الفعاليات، حملت جميعها رسائل مشتركة، حيث بارك المشاركون في حجة وإب وصنعاء للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ما وصفوه بـ”النصر المؤزر” الذي تحقق بإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان.
وجدد المشاركون في كافة الفعاليات تفويضهم المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كافة القرارات والخيارات الاستراتيجية لمواجهة الأعداء والانتصار لقضايا الأمة، مؤكدين أن الموقف اليمني نابع من إرادة شعبية وواجب ديني وأخلاقي وإنساني.
وأكدت البيانات الصادرة عن هذه الفعاليات أن مسار الإعداد والتأهيل القتالي مستمر، وأن الشعب اليمني سيظل إلى جانب إخوانه في فلسطين حتى نيل حريتهم واستقلالهم الكامل.