الخارجية تحذر الأمم المتحدة من التحول إلى مظلة للتجسس والتخريب
يمانيون |
جدد السفير محمد السادة، رئيس دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، التأكيد على رفض اليمن القاطع لتحول الأمم المتحدة إلى مظلة لأنشطة تجسسية وتخريبية تمس أمن البلاد وسيادتها، محذراً المنظمة الدولية من أن التغطية على مثل هذه الممارسات يضعها في موقع المتواطئ مع أجندات تمس السلم الداخلي.
وقال السفير السادة إن على الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية، وألا تجعل من نفسها ستاراً تُدار من خلاله أعمال استخباراتية تتنافى مع ميثاقها ومبادئ الحياد.
وأشار إلى أن اليمن يمتلك أدلة دامغة تُثبت تورط بعض موظفي المنظمة في أنشطة غير مشروعة تمس الأمن الوطني، مؤكداً أن السلطات اليمنية أبدت استعدادها لتقديم تلك الأدلة لو طلبت الأمم المتحدة الاطلاع عليها والتعاون في إطار الشفافية والمساءلة.
وأضاف السفير السادة أن التعامل مع مثل هذه الانتهاكات لا يمكن أن يُغلف تحت غطاء الحصانة الدبلوماسية، مؤكداً أن لا حصانة لمن يثبت تورطه في التجسس أو التخريب أو التدخل في الشؤون الداخلية.
واختتم السفير تصريحه بالتشديد على أن المصلحة العليا للبلد وأمنه القومي فوق أي اعتبارات أو حصانات، مشيراً إلى أن احترام سيادة اليمن هو أساس أي تعاون مع المنظمات الدولية العاملة على أراضيه.