خروقات صهيونية فاضحة وجرائم بالقصف البحري والمدفعي ترفع حصيلة الشهداء والجرحى في غزة
يمانيون |
رغم التزام المقاومة الفلسطينية بضبط النفس في إطار سريان اتفاق وقف إطلاق النار، استمرت قوات الاحتلال الصهيوني في خروقاتها وجرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث استهدفت الأطفال والمواطنين الأبرياء في مناطق مختلفة من القطاع.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن طفلًا أصيب بجروح خطيرة شمال غرب رفح، فيما سُجلت 6 إصابات أخرى في مناطق متفرقة منذ فجر اليوم، مما يعكس الاستهداف المباشر والمستمر للمدنيين، وخاصة الأطفال والنساء.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة في غزة وصول 19 شهيدًا خلال الـ48 ساعة الماضية، بينهم 15 تم انتشالهم من تحت الأنقاض، إلى جانب 7 جرحى تم نقلهم إلى المستشفيات. وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر إلى 68,519 شهيدًا و170,382 جريحًا، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المستمرة والفشل الواضح في وقف العدوان وحماية المدنيين.
ورغم هذه الخروقات، لم تقتصر اعتداءات الاحتلال على القصف الجوي والمدفعي، حيث أفادت وزارة الداخلية بغزة بأن الزوارق الحربية الصهيونية أطلقت النار على مناطق جنوب مواصي رفح، بينما قصفت المدفعية الصهيونية مناطق شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما أكدت الدفاع المدني انتشال إصابة أخرى في شرق مفترق “نتساريم” بنيران الاحتلال، في حين تسببت مخلفات القصف في إصابة عدة جرحى، بينهم أطفال، ما يسلط الضوء على تهديدات حياة المدنيين جراء القصف المتواصل ومخلفات الحروب المدفونة التي يتركها العدو في القطاع.
هذه الخروقات اليومية تكشف عن الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني ورفضه الالتزام بالاتفاقات، وتفضح زيف ادعاءاته بالالتزام بوقف إطلاق النار، في وقت يواصل الشعب الفلسطيني صموده، وتستمر مقاومته الباسلة في التحلي بمبدأ ضبط النفس رغم استمرار العدوان.