“العفو الدولية”: المجزرة الأمريكية بحق “الأفارقة” في صعدة جريمة حرب
يمانيون|متابعات
طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، بالتحقيق في الغارة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة الأميركية في 28 أبريل/نيسان 2022 على سجن في اليمن، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مهاجراً أفريقياً محتجزاً، باعتبارها “جريمة حرب “.
وجاء الهجوم ضمن حملة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الجوي المكثف على اليمن والتي شُنَّت بعد تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية، وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق،
وجددت المنظمة دعوتها للتدقيق في الغارة الأميركية على محافظة صعدة اليمنية، مشيرةً إلى أن الضربة بدت “هجوماً عشوائياً”، بعدما خلصت إلى عدم وجود هدف عسكري واضح.
وقال تيم هوكينز، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية: “إننا نأخذ جميع التقارير بشأن أضرار أصابت مدنيين على محمل الجد”، وبعد الغارة الجوية، عرض” الحوثيون” حطاماً لقنبلتين صغيرتين من طراز “جي.بي.يو-39″، دقيقتي التوجيه، تزن كل منهما 250 رطلاً، استخدمهما الجيش الأميركي، حسب منظمة العفو الدولية.
وقال ناجون أجرت منظمة العفو الدولية مقابلات معهم، وجميعهم مهاجرون إثيوبيون، كانوا قد احتُجِزوا في أثناء محاولتهم الوصول إلى السعودية، للمنظمة الحقوقية إنهم لم يروا أي مقاتلين حوثيين متمركزين داخل المبنى.
ولفتت منظمة العفو الدولية إلى أن الغارة الجوية يبدو أنها “هجوم عشوائي”، حيث خلصت إلى أنه لم يكن هناك أي هدف عسكري واضح.