النعيمي وبن حبتور يشهدان حفل تخرج 512 طبيباً وطبيبة من جامعة 21 سبتمبر
يمانيون |
شارك عضوا المجلس السياسي الأعلى، محمد النعيمي والدكتور عبدالعزيز بن حبتور، في حفل تخرج دفعة جديدة من خريجي كلية الطب والجراحة في جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية، حيث جرى تكريم 512 طبيباً وطبيبة للعام الجامعي 1447هـ.
وفي كلمته خلال الفعالية، عبّر الدكتور بن حبتور عن شكره لقيادة الجامعة وطاقمها الأكاديمي على تنظيم هذا الحفل المميز، مشيراً إلى أهمية هذه المناسبة في حياة الخريجين الذين استطاعوا إتمام دراستهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن نتيجة العدوان والحصار. مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه الآباء والأمهات في دعم أبنائهم لاستكمال دراستهم رغم التحديات.
وأكد بن حبتور أن هذا الحفل لا يمثل مجرد مناسبة لتكريم الخريجين، بل هو انتصار للجامعة، ولليمن، وللأهالي الذين قدموا أبناءهم ليخدموا وطنهم في المجال الطبي. مضيفاً أن جامعة 21 سبتمبر أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات، مشيراً إلى أن الجامعة منذ تأسيسها قبل عشرة أعوام، قد حققت العديد من الإنجازات المتميزة، وها هي اليوم تخرج ثاني دفعة من الأطباء والطبيبات.
وفي حديثه، أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية، الدكتور مجاهد معصار، أن الجامعة قد قطعت أشواطاً كبيرة نحو تحقيق رؤيتها الأكاديمية، مشيراً إلى أن الجامعة قد خرّجت أكثر من أربعة آلاف خريج وخريجة في مختلف التخصصات الطبية والتطبيقية.
وأشار إلى أن الجامعة حصلت على الاعتماد البرامجي الوطني لعدة برامج أكاديمية، وهي في صدد الحصول على الاعتماد الوطني لبرنامج الطب والجراحة قريباً.
من جهتها، أعربت عميدة كلية الطب البشري والجراحة، الدكتورة سلوى الغميري، عن فخرها بخريجي الدفعة الثانية من الكلية، مؤكدة أن الخريجين يمثلون إضافة نوعية للمؤسسات الصحية في اليمن، وأشارت إلى أن الكلية تسير بخطى ثابتة نحو تطوير مخرجاتها الأكاديمية.
كما ألقى الخريجان أحمد الغويدي وسارة السياغي كلمة نيابة عن زملائهم، عبرا فيها عن شكرهما لكل من ساهم في دعمهم خلال مسيرتهم التعليمية، مؤكدين أن تخرجهم هو ثمرة لجهودهم المتواصلة وطموحاتهم المستقبلية لخدمة وطنهم في المجال الطبي.
تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية، بالإضافة إلى تكريم الخريجين بشهادات تقديرية، وتكريم أسر شهداء الجامعة الذين قدموا تضحيات عظيمة في سبيل الوطن.