القحوم يدعو السعودية للخروج من عباءة أمريكا ويحذر من توريطها في المستنقع اليمني مجدداً
يمانيون|خاص
أكد الأستاذ علي القحوم، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، أن اليمن “حتمًا منتصر” في مواجهة العدوان، مشدداً على أن التاريخ يثبت أن الدول والشعوب المنتصرة هي من ترسم ملامح المستقبل بالقوة والثبات.
وفي تصريح خاص لـ”يمانيون”، دعا دول الجوار إلى اتخاذ قرار “شجاع وحاسم” للسلام مع اليمن، والخروج من “عباءة أمريكا” التي تسعى إلى توريطها واستنزافها وإبقائها في “المستنقع والوحل”.
وأوضح أن باب صنعاء للسلام “مفتوح واليد ممدودة”، مؤكداً أن السلام مصلحة للجميع، وأن اليمن يتطلع إلى علاقات طيبة ومتكافئة مع محيطه العربي والإسلامي والدولي.
وحذر القحوم من الرهان على الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن سياستها “شيطانية صهيونية مبنية على المصالح”، وأنها تتخلى عن حلفائها بمجرد تغير المصالح. وقال: “المتغطي بأمريكا عريان”
وشدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله على أن القوة هي التي “تحفظ البلدان وأمنها واستقرارها وسيادتها”، وترسخ مكانتها ودورها ووجودها، مشيراً إلى أن الدول التي تخضع وتستسلم “يُرسم مصيرها ممن انتصر عليها”.
وأكد أن اليمن الجديد سيفرض إرادته ومكانته وقوته ووجوده ودوره المحلي والدولي والإقليمي والعالمي.
وفيما يتعلق بالبحر الأحمر، أكد القحوم أن اليمن يحترم الملاحة البحرية الدولية ويلتزم بالقوانين والاتفاقيات الدولية، مشيراً إلى أن الخطر الحقيقي على الملاحة يأتي من “أمريكا وحشدها العسكري” لحماية الكيان الإسرائيلي.
وقال إن الأمريكي هو من “يعسكر البحر الأحمر والعربي”، ويهدد الملاحة الدولية، وعليه أن يتحمل المسؤولية الكاملة جراء ذلك.
وفي رسالة داخلية، أكد القحوم أن الرهانات الخارجية خاسرة وفاشلة، وأن مصير “الخونة والعملاء والمرتزقة” هو “مزبلة التاريخ”، وأن قرار إنهاء وجودهم قد اتخذ من قبل داعميهم ومموليهم.
ودعا إلى المصالحة الوطنية والاصطفاف تحت مظلة الدولة والقائد والثورة، مؤكداً أن صنعاء ستظل عاصمة الجمهورية اليمنية، وأن الوحدة الوطنية هي أساس تحقيق الوئام والانتصار.