مقتل شاب برصاص ميليشيا الانتقالي في حضرموت

يمانيون |
واصلت ميليشيا الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي تنفيذ انتهاكاتها في المحافظات الجنوبية والشرقية، حيث أقدمت على قتل الشاب “عمرو علي بن عجلان الحمومي” في مدينة الشحر، شرق المكلا، في جريمة جديدة تكشف عن الوضع الأمني المنفلت تحت سيطرة الميليشيات.

وبحسب مصادر محلية، فقد تعرض الشاب الحمومي لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحي ميليشيا الانتقالي عند نقطة تفتيش كانت الميليشيا قد أقامتها في المنطقة، في ظل ما تصفه هذه القوات بـ “حفظ الأمن”. وأوضحت المصادر أن الشاب أُوقف من قبل الميليشيا عند النقطة، قبل أن يتم إطلاق النار عليه مباشرة دون أي مبرر، ما أدى إلى وفاته على الفور.

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا الانتقالي في المحافظات الجنوبية، والتي حولت المنطقة إلى ساحة للفوضى والعنف، حيث تمارس هذه الميليشيا عمليات القتل والاختطاف والسطو المسلح.في وقت تعيش فيه محافظة حضرموت أزمة خدماتية خانقة، مع انهيار شبه كامل للأوضاع المعيشية للمواطنين.

وتؤكد هذه الحوادث اليومية أن الميليشيات التابعة للاحتلال السعودي الإماراتي، وعلى رأسها ميليشيا الانتقالي، تنفذ مشروعًا تهدف من خلاله إلى تفتيت النسيج الاجتماعي في الجنوب، وزيادة الفوضى لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، خاصة في المناطق الغنية بالثروات النفطية مثل حضرموت وشبوة وعدن.

في ظل هذه الانتهاكات، يطالب أبناء حضرموت بفتح تحقيق عاجل في جريمة مقتل الشاب الحمومي، مطالبين بمحاكمة المتورطين فيها، مؤكدين أن دماء أبناء حضرموت لن تذهب سدى، وأن استمرار هذه الانتهاكات سيؤدي إلى تصاعد الاحتقان الشعبي ضد الاحتلال وميليشياته.

You might also like