Herelllllan
herelllllan2

٤٦٠ مليار دولار حصيلة ترامب من زيارته الأولى للسعودية والمحطة القادمة إسرائيل

 

يمانيون../

أعلن البيــت الأبيض أمس توقيــع الرئيس دونالد ترامب مع النظام السعودي اتفاقات تعاون عسكري بقيمــة 460 مليــار دولار فيمــا اعتبره مراقبــون ثمنا باهظــا تكبــده النظام الســعودي لقاء إعــادة الدفء للعلاقات الأمريكية الســعودية المتدهــورة منذ إقرار واشنطن قانون “جاستا” فيما أكدت مصادر سعودية وأمريكيــة توقيــع ســلمان وترامــب “بيــان الرؤيــة المشــتركة الســلمية للإسلام” لم يكشــف عن فحواها حتى ليل أمس.

وجاء التوقيع على اتفاق التعاون العســكري أمس ضمن فعاليات اليوم الأول لزيارة ترامب إلى الرياض، فيمــا أكد وزير التجارة الســعودي ماجد القصبي إن بلاده منحت تراخيص للاســتثمار بالســعودية لـ23 من كبرى الشركات الأميركية.

ويتضمــن اتفــاق التعــاون العســكري اتفاقيــة بقيمــة 110 مليــارات دولار قيمــة صفقات عســكرية ســابقة ستســلم بموجبهــا واشــنطن أســلحة عــلى الفــور للجانــب الســعودي، بالإضافــة إلى صفقــات تعــاون دفاعي بقيمة 350 مليار دولار على مدى عشر سنوات.

ظاهــر احتفال كبــيرة أقامها النظام الســعودي احتفالا بالزيــارة الأولى لترامب منذ توليه منصبه رئيســا للولايات المتحدة الأمريكية.

فيما قلد الملك الســعودي ســلمان الرئيــس الأمريكي ترامب في قصر اليمامة وســام الملك عبــد العزيز وهو ارفع وســام ملكي في المملكة، كما أقام له حفل اســتقبال رسميا في الديوان الملكي.

وتقــول المصــادر الأمريكيــة إن ترامب حــاول بزيارته الســعودية وتوقيعــه اتفاقيــات تعــاون عســكري بكلفــة كبــيرة الهــروب مــن موجــة الاضطرابــات التــي تواجــه رئاسته، بمشروع جديد يســعى لإعادة التنظيم الإقليمي بتشــكيل ائتلاف ســعودي خليجــي عربي مــع إسرائيل تحت مظلة الناتو الســني، مع وضــع ترتيبات خاصة مع النظام السعودي تســتهدف وضع “رؤية مشتركة سلمية للإسلام”.

وطبقــا لمســؤولني أميركيــني ســيقدم ترامــب خــلال زيارته للســعودية” رســالة قويــة ومحترمة بــأن الولايات المتحــدة، والعالــم المتحــضر بــأسره، تتوقــع مــن حلفائنا ٍ المســلمني اتخاذ موقف ٍ قوي ضد الأيديولوجية الإسلامية الراديكالية التي تســتخدم تفســيرات منحرفــة من الدين لتبريــر الجرائم ضد الإنســانية جمعاء.

وســيدعو القادة المسلمني إلى تعزيز الرؤية السلمية للإسلام». وجــاءت زيارة ترامب بعد مواقف عدائية أعلنها خلال حملته الانتخابية على النظام السعودي.

حيــث أكد في وقــت ســابق أن الولايات المتحــدة تدعم الســعودية «بتكلفة هائلة»، دون أن تحصل على أي شيء في المقابل.

كما ربط ترامب السعودية بهجمات 11 سبتمبر، وكتب على صفحتــه في موقع التواصل الاجتماعي ” فيســبوك” تريــد الســعودية والعديد مــن البلدان التــي قدمت مبالغ كبيرة من المال لمؤسســة كلينتــون معاملة النســاء كعبيد وتريــد قتــل المثليــني»، كمــا قــال لرويــترز: «بصراحة، لم ٍ تعاملنا الســعودية على نحو ً عــادل، لأننا نفقد قدر ً ا هائلا من المال في الدفاع عن المملكة».

ويصنف تقرير الخارجية الأمريكية الســعودية بأنها صاحبــة أســوأ ســجل في حقــوق الإنســان في العالم كما تضع الســعودية في قائمة الممارسات السيئة، ورأس قائمة الــدول التي تمارس العنف ضد المــرأة، وتفرض قيودا على حريــة التعبير والتجمــع والحركــة والديــن، والاعتقالات التعســفية، والحرمــان من إجــراءات التقــاضي القانونية الواجبــة، ومحاكمة الناشــطني في مجال حقوق الإنســان والإصلاحيين، وإســاءة معاملــة الســجناء، والتمييــز المتفشي على أساس الجنس والدين والعرق والطائفة.

ومــن المقرر أن تكون إسرائيــل المحطة القادمة للرئيس ترامب والتي سيبحث خلالها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامني نتنياهو الخطوات الأولى في عملية السلام.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com