Herelllllan
herelllllan2

“الجغرافية الأمريكية” مدخل صهيونى لاحتلال مصر

“الجغرافية الأمريكية” مدخل صهيونى لاحتلال مصر

وطن للأنباء – وكالات:
اتهم نور الدين عبد الصمد، مدير إدارة التوثيق الأثرى، الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، بدعم إسرائيل “لاحتلال مصر”، وأنه غير جدير بهذا المنصب، مؤكداً أنه وقع على وثيقة سرية جداً بعيداً عن سلطات الدولة مع جمعية صهيونية تدعى “الجمعية الجغرافية الأمريكية” وتنص الوثيقة على أن الفراعنة المصريين كانوا “عبرانيين”.
من جانبه، نفى “الدماطى” الاتهامات التى وجهها له “نور الدين”، قائلا: “من يمتلك مستندات ضدى عليه التوجه بها إلى النيابة العامة”، مؤكدا أن قناة “ناشيونال جيوغرافيك” التابعة للجمعية ليس لها علاقة بإسرائيل، وليست المرة الأولى التى تدخل فيها مكتب وزير الآثار، بل تدخله منذ عهد الدكتور زاهى حواس.
يقول أمير جمال، منسق حركة سرقات لا تنقطع، إن “الجمعية الجغرافية الأمريكية” التى عادت للعمل فى مصر برعاية وزير الآثار، مجموعة من الباحثين الصهاينة دخلوا مصر بجواز سفر أمريكي، لكنهم إسرائيليو الجنسية، وعُين زاهي حواس عضوا فى الجمعية، واستأجروا فيلا في مصر لإدارة مشاريعهم.
وأضاف “جمال” أن الجمعية نفذت مشاريع متعددة منها مشروع “ثقب الهرم” فى سبتمبر 2002، ونقلت 144 قناة فضائية أجنبية الحدث علي الهواء مقابل عشرات الملايين، التى لم تستفد مصر بشىء منها، حيث ذهبت جميعها إلى الجمعية، مشيراً إلي أن المشروع الثاني للجمعية كان ادعاء زاهي حواس بأنه اكتشف بابا في الهرم الأكبر، وعرض صورا له علي موقعه الإلكتروني، وكانت الصور توضح وجود نقوش لحروف “البروتوسينتك” التى يطلق عليها اليهود أنها أصل اللغة العبرية، ما استخدمه الإسرائيليون كذريعة في إيجاد دليل من داخل الهرم الأكبر يوضح بأن اليهود هم بناة الإهرامات.
وتابع: “أثناء البث المباشر لحفل الإعلان عن الباب، قالت الدكتورة ميرفت محسن محمد، مترجمة الحدث علي التليفزيون المصري، نقلا عن مذيع الجمعية حرفا: نحن الآن بصدد الكشف عن مزامير داود وألواح التوراة داخل هرم خوفو الأكبر”.
وأوضح منسق حركة سرقات لا تنقطع أن الجمعية أحضرت أجهزة وإشاعات لتحليل DNAللموميات الفرعونية من الأسرة الثامنة عشرة مثل توت عنخ آمون وإخناتون؛ لإثبات أنها لا تتشابه مع تحليل الجينات المصرية حاليا، مضيفا أن خطورة الأمر تكمن فى أن المصريين حاليا مزيج من اختلاط قبائل الجزيرة العربية واستحالة إثبات ذلك، لكن زاهي حواس قام برعاية المشروع وأنفق عليه ملايين الجنيهات، وأراد أن يمصر المشروع، فجاء بالدكتور صلاح بدير، عميد القصر العيني؛ باعتباره قامة شامخة فى مجال الطب العالمي، لكن الأخير استقال وأكد أن المشروع صهيوني 100%.
ولفت “جمال” إلي أن صاحب الجمعية هو روبرت مردوخ، مالك قنوات الفوكس الأمريكية المتبنىي للصهاينة، وصاحب قناة “ناشيونال جيوغرافك” التى لها كامل الصلاحيات فى دخول جميع المناطق الأثرية والعبث فى المومياوات الملكية، كما أنها احتكرت تصوير الآثار، وعمل أفلام في المناطق الأثرية بدعم زاهي حواس، ووقعت عقدا مع الوزير الحالى؛ لتعود من جديد، حيث بدأت بفحص تابوت الملك إخناتون الذى يدعي اليهود أنه من بني إسرائيل.
من جانبه، طالب أحمد شهاب، رئيس اتحاد آثار مصر، بمواجهة “الدماطي” على الهواء مباشرة فى لقاء تليفزيوني مفتوح لمن يرغب فى المداخلة لإظهار حقائق دائما ما تقابلها الوزارة بالنفي.
وأكد “شهاب” أن تكرار نفي الوزارة ما تنشره وتقوله وسائل الإعلام والصحافة، أمر غريب، ففى أزمه هرم سقارة، قالت إن صحفية المصرى اليوم ممولة وجاءت لتفسد الاجتماع وتم طردها من المؤتمر؛ حينما طلبت منه تقرير اليونسيكو، وفي أزمه توت عنخ آمون وعصا توت، أكدت أن الصحف تتعمد نشر الأكاذيب وتترك الإنجازات، مضيفا أن الوزير يرفض الرد على أغلب القنوات والصحف، ويرفض حضور أى ضيوف أو مداخلات من المعارضين لإدارته فى أى لقاء معه.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com