Herelllllan
herelllllan2

اركان داعش تتآكل بسبب اختفاء الزعيم..فأين هو؟

يمانيون |

مع اختفاء زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، فإن شقوقاً عميقة قد ظهرت داخل التنظيم الوهابي المتهالك حيث يقاتل الارهابيون اليائسون معركتهم الأخيرة في سوريا.

على الرغم من سقوط “خلافة داعش” وسيطرة القوات العراقية والسورية على معظم الأراضي التي كانت تحت سيطرة التنظيم الوهابي في سوريا والعراق، إلا أن مصير زعيم “داعش”، أبو بكر البغدادي لا يزال لغزاً غامضاً، وسط تقارير متضاربة حول احتمالات وجوده في بلدة الباغوز السورية أو في صحراء الأنبار العراقية أو في مكان آخر قريب من الحدود بين الدولتين.

وكشف القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي أمس أن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن البغدادي وقياديي داعش الآخرين موجودون في بلدة الباغوز، مشيراً إلى أن الكثير من ارهابيي “داعش” قد دخلوا الى مناطق حوران في الجانب العراقي.

وقالت مصادر أميركية أخيرة إن كبار خبراء الحكومة الأميركية لديهم اعتقاد قوي أن البغدادي “لا يزال على قيد الحياة مختبئاً على الأرجح في العراق”.

وقال تحقيق لقناة “فوكس نيوز” إنه مع انهيار دولة تنظيم “داعش”، فإن مقاتليه اليائسين يواجهون آخر معركة لهم في سوريا في جيب نهائي، في وقت لا يمكن العثور على زعيمه “داعش” الأيديولوجي.

ويعتقد مسلحو تنظيم “داعش” الذين استسلموا لقوات التحالف أن أبا بكر البغدادي قد تخلى عن النضال عندما كانت قيادته في أشد الحاجة إليها.

وقالت القناة إن غيابه يتسبب في حدوث انشقاقات عميقة داخل المنظمة الوهابية المنهارة، والتي رغم أنها تآكلت، فإنها لا تزال تضم بين 28000 إلى 32000 مقاتل.

وقال محمد علي، أحد مقاتلي “داعش” من كندا الذي أسرته “قوات سوريا الديمقراطية” التي يهيمن عليها الأكراد، لصحيفة الصنداي تايمز: “إن البغدادي يختبئ في مكان ما، والناس غاضبون”.

واستمرت الشائعات المستمرة حول موت البغدادي، لكنه على الأرجح ما زال على قيد الحياة. تقدم الولايات المتحدة بين 25 مليون و35 مليون دولار في مقابل أية معلومات موثوقة تؤدي إلى اعتقاله. ويعاني البغدادي أيضاً من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والجروح التي لحقت به خلال غارة جوية استهدفته منذ سنوات.

وقال أبو علي البصري، مدير مكتب الاستخبارات العراقية في وزارة الداخلية، لـ”فوكس نيوز”: “إن المخابرات العراقية تلاحق البغدادي، ونعتقد أنه لا يبقى أبداً في مكان واحد لأكثر من يوم واحد. لدينا معلومات أنه لا يزال ينتقل من بلدات في سوريا وقد دخل الحدود العراقية من خلال محافظة الأنبار مع حركة على الحدود مع محافطة صلاح الدين”.

ورغم أن البغدادي لا يزال بعيداً عن ساحة المعركة، فقد واصل حث أتباعه المخلصين والمتحمسين على مواصلة القتال. وكانت أحدث دعواته في سلسلة من المقاطع الصوتية التي تم إصدارها في آب – أغسطس 2018. وقبل نشر التسجيل في آب – أغسطس 2018، لم يسمع عن البغدادي منذ عام تقريبًا.

وتعتمد الجماعات الإرهابية على أساس أيديولوجي لتبرير وجودها بالكامل، كما أن القائد الكاريزمي له أهمية بالغة في تحفيز عضويتهم من الدرجة الأولى لتحقيق أهداف داعش العنيفة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com