هكذا يحاول العدوان التنصل عن جريمته وتضليل الرأي العام!!
يمانيون – متابعات :
أعترفت وسائل اعلام دول العدوان بجريمتهم الدموية اليوم الأحد، في حي سعوان شرقي العاصمة صنعاء، ووصفت قناة الحدث مدرسة الطالبات المستهدفة بانها معسكر الشرطة العسكرية في محاولة بائسة للتنصل عن الجريمة وبهدف تضليل الرأي العام.
وقالت قناة العربية إن شهود عيان أكدوا أن طائرات تحالف دعم الشرعية استهدفت صباح اليوم الأحد بعدة غارات جوية معسكر الشرطة العسكرية في منطقة سعوان شرق العاصمة صنعاء.
وأضافت القناة في موقعها على الإنترنت إن مصادر عسكرية حولت “معسكر الشرطة العسكرية إلى مركز تدريبي لعناصرها ومخزناً للأسلحة.
وكان التحالف أعلن قبل أيام أنه سينفذ عمليات على مناطق سكنية في العاصمة صنعاء.
فيما قالت قناة الحدث في شريطها الإخباري إن التحالف استهدف معسكراً للمليشيات في ضاحية سعوان، وهو الأمر الذي نقلته أيضا بوابة العين الإخبارية التابعة للإمارات.
لكن وبعد ساعات من الجريمة وإنتشار صور الضحايا الذين بلغت حصيلتهم الأولية 13 قتيلاً من طالبات مدرسة الراعي للبنات في حي سعوان وأكثر من 83 جريحاً، لجأ التحالف كعادته إلى نفي مسؤوليته حيث قال ناطق التحالف العقيد تركي المالكي: أن قيادة القوات المشتركة تنفي أن يكون هناك أي استهداف داخل العاصمة صنعاء، أو أن تكون هناك أي عمليات عسكرية في المدينة اليوم (الأحد)”.
وكانت طائرات التحالف قد شنت عدة غارات ظهر اليوم الأحد، على حي سكني يقع على مقربة من مدرسة الراعي في سعوان، شرقي العاصمة صنعاء.
ولاقت الجريمة إستنكاراً واسعاً على صفحات التواصل الإجتماعي من كافة الأوساط، كما تداول الكثير صورا لآثار الجريمة ولحظات فرار الطالبات، معبرين عن إستيائهم الكبير من استمرار التحالف في استهداف المدنيين بهذا الشكل المروع.
وتداول نشطاء على موقع “تويتر” فيديوهات لجريمة استهداف طيران التحالف السعودي الإماراتي حي سكني بجواره مدرسة الراعي في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء.
يأتي هذا في حين سارعت قناة العربية بحذف التغريدة التي أعلنت فيها استهداف طيران العدوان حي سعوان بعدة غارات، والذي تسبب بحدوث مجزرة مروعة بحق سكان الحي وطالبات مدرسة الشهيد الراعي.