Herelllllan
herelllllan2

اهمية الاستجابة لله ولرسوله.. نقاط من المحاضرة الرمضانية22 للسيد القائد


غزوة بدر 5

أهم النقاط :-


1- (استجيبوا لله ولرسوله اذا دعاكم لما يحييكم) ..الآية
حينما خرج المسلمون لغزوة بدر كان منهم البعض كارها للخروج وهنا يعالج الله هذه الحالة فحينما تكون على الحق وتخرج للحق فإن الله يريد لك الخير يحيي العزة يحيي الكرامة يحيي الحق يحيي الثقة بالله للتحرك في المواقف المهمة ذات المسؤولية الكبيرة.

2- لا بد من الاستحابة لله في تحمل المسؤولية والاستجابة إلى الحق واذا لم تستجب الأمة لهذه المواقف فإنها تضع نفسها في حالة من الذل والخنوع وتصبح فريسة سهلة للأعداء ..وتحديدا حينما تخاذل أو تجبن في المواقف التي يكون فيها للتحرك أهمية كبيرة وهي المواقف التي يكره الكثير التحرك فيها فالكثير من التوجيهات القرآنية تأتي لتعالج هذ القصور لتبين الحقيقة فمواجهة الباطل والتصدي لقواه فيه الحياة لكم فيه إحياء لكم حياة العزة حياة الكرامة أما التنصل عن تلبية توجيهات الله لا يأتي عنه إلا الهلاك والخزي والذل وسيطرة الأعداء عليكم.

3- الفتور والكسل التي تجعل الأمة بعيدة عن التحرك العملي فالحياة التي دعا الله عباده تأتي وتظهر وتدهور في كل المجالات التي تبني الأمة تجعلها أمة منتبهة متحركة منطلقة قوية في عزة وغلبة منيعة.

4-هنا يأتي هذا النداء من الله سبحانه وتعالى لنتحرك عمليا وننطلق لحياة العزة والكرامة وكذلك الاستجابة للرسول بقوله (ولرسوله) لأن الرسول في موقع قيادة الأمة ونداءه كنداء الله يجب تلبيته فيه الخير فيه الفلاح والعزة للأمة.

5- المتخاذلين والمتنصلين عن الاستجابة يجلبون على الأمة الشقاء والضعف والوهن.

6- قد يأتي التنصل من بعض من تحرك سابقا فيتأثر نفسيا إلى درجة أن يفقد كل الدوافع الإيجابية للاستجابة العملية لنداء الله فيكبل نفسه ويتنصل عن المسؤوليات التي أمر الله بها انت في هذه الحالة اعرضت عن أوامر الله وعن توجيهات الله وهذا قرار خاطئ هذا عصيان لله انت بهذه الحالة تضع نفسك تحت وعيد الله سوف تحاسب.

7- المتنصل مهدد بالفتنة لأن الفتنة لا تختص بالمجرمين الذين يتحركون مباشرة في صف الباطل بل إن المتنصلين المفرطين المتهربين عن الاستجابة لله وعن تحمل المسؤولة أكثر المعرضين للفتنة والفتنة لها أشكال متعددة.


المتنصلين قد تأتي له مشكلة وهوفي حالة التنصل والقعود فيتحرك بالاتجاه العكسي يتحرك مع الباطل فاذا به يتكلم اذا به يكتب إن كان ممن يكتبون يتكلم بعد أن كان ابكم حينما كان يطلب منه أن يقول حتى كلمة في الحق حينما كان جبانا خائفا أن يقول كلمة حق واحدة فيتحرك ويتكلم مع الباطل وفي سبيل مناصرته بسبب تنصله عن المسؤولية التي امره الله بتحملها وادائها

8- قد يتحرك في الاتجاه ألخاطئ في الاتجاه السلبي لو كان يملك الدافع الايماني لتحرك في المواقف الهامة والفتنة هي من الوعيد الإلهي لمن كانوا متخاذلين أو لمن تخاذل فيما بعد تحرك ثم توقف فهم معرضون للفتنة مهددون بها لأنهم بعيدون عن الله بعيدون عن توجيهاته.

9- أيضا المتخاذل عن المسؤولية المتنصل عنها معرض للعقاب الشديد وهو ما توضحه نهاية الآية.

10- (يتخطفكم الطير)
وهذه الآية تأتي في سياق الحث على الاستجابه ايضا ويذكر الاه فيها المسلمين الحال الذي كانوا فيه قبل الهجرة ضعفاء اذلاء قلائل يخافون أن يأخذهم المشركون وكيف أصبحوا بعد أن أيدهم الله ومكنهم وقوى شوكتهم وجعلهم أمة قوية عزيزة وفي هذه الآية تعزيز الرجاء لله للوصول إلى الوضعية المتقدمة ثم يذكرهم كيف كان عاقبة استجابتهم لله وماذا اثمرت لهم من ثمار ذاقوها عزة وكرامة وقوة وتمكين

11- قوله تعالى (واذكروا إذ انتم قليل مستضعفون في الارض تهافون ان يتخطفكم الناس فأواكم وايدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون).
هناك البعض ينطلقون ويتحركون وحينما يتغير الواقع بالتمكين تتغير نفوسهم وتتعلق بالمناصب بالسلطة بالجاه وهذه تمثل حالة من الانحراف خالة سلبية جدا وهنا يجب عليهم أن يتذكروا كيف كانوا وكيف أصبحوا فيدركوا أن ما هم عليه اليوم ما كان ليكن لولا تمكين الله لهم وأن عليهم شكر الله والتمسك بالله.

نحن في المسيرة القرآنية عشنا هذه التجربة ولكن للأسف تناساها البعض فتغيرت نفسيته وفسد حاله وقد يطغى ويتكبر ويتجبر ويغتر حينما اصبح في موقع القوة ومكنه الله وهذه حالة خطيرة جدا لا تغتر لا تنسى فضل الله وتأييده وتمكينه وتذكر كيف كنت لتشعر بفضل الله عليك ووقوفه معك وتمكينه لك فتخجل و تستحي من الله وتشكره على نعمته وفضله.

فهذه الآية المباركة هامة جدا في احياء استشعار عظمة الله ونعمه وتعزيز الارتباط به.

12- الخلاصة هي أن يبقى المرء في محل الاستجابة لله ولا يصيبه الفتور ولا تؤثر عليه الدوافع الأخرى فيتغير وتتغير نفسيته و إذا واجهته تحديات فاليتذكر التحديات السابقة وكيف اعانه الله على التغلب عليها وتجاوزها.

اعدها / منير الشامي

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com