Herelllllan
herelllllan2

موقع أجنبي يكشف حقائق صادمة عن الأنتقالي (( تفاصيل))

يمانيون| وكالات
نشر موقع إنتليجينس أونلاين (Intelligence Online) أن الإمارات تحث تدريجيا الحركات التي تدعمها على قيادة وتطبيع علاقاتها مع الكيان الاسرائيلي، وأن المصالح الاقتصادية والأمنية وراء هذا التقارب.
العالم – الامارات

وأشار الموقع إلى أن الإمارات كانت تسير في تطبيع علاقاتها مع الكيان الاسرائيلي منذ عدة سنوات، وأن حلفاء أبو ظبي يحذون الآن حذو راعيتهم.

وحسب الموقع فقد أبدى المجلس الانتقالي الجنوبي (الحركة الانفصالية اليمنية التي ترعاها الإمارات) مؤخرا استعدادا لإقامة علاقات مع “إسرائيل”، ويجري معها حاليا محادثات سرية.

والشيء نفسه ينطبق على اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، الذي يسعى للحصول على دعم جديد بعد الانتكاسات المتتالية أمام حكومة الوفاق الوطني، التي يرأسها فايز السراج والمدعومة من تركيا.

وكان الموقع ذكر في وقت سابق أن الاتصال بين حفتر والاحتلال كان مستمرا طوال عامين، كما ذكر أن الفلسطينيين المقربين من محمد دحلان -المستشار الأمني الرئيسي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد- ملتزمون أيضا بتطبيع علاقاتهم مع كيان الاحتلال.

ويأتي هذا التقارب مع قيام أبو ظبي بإعلان علاقاتها مع الاحتلال في أعقاب أزمة فيروس كورونا، حيث حطت طائرات من أسطول طيران الاتحاد الإماراتي بشكل غير عادي على مدرج مطار بن غوريون في 20 مايو/أيار و9 يونيو/حزيران الماضيين، محملة بالمساعدات الإنسانية للضفة الغربية، لكن السلطة الفلسطينية رفضت المساعدات الطبية باعتبار أنها لم تكن طرفا في التنسيق بشأن التسليم الذي تم حصريا مع “إسرائيل”.

وأشار الموقع إلى أن أبو ظبي تتطلع من وراء هذه التحركات إلى الاستفادة من الاعتراف الضمني بإسرائيل لتأمين عقود جديدة للأمن السايبري، تماما كما كان يهدف الاتفاق في 20 يونيو/حزيران الماضي إلى تسهيل البحث المشترك في إطار الوباء الحالي. وأضاف أن للتطبيع دوافع أمنية تقليدية أكثر، حيث تأمل إسرائيل والإمارات تشكيل جبهة مشتركة ضد إيران.

وتابع إنتليجينس أونلاين أن العلاقات بين “إسرائيل” وأبو ظبي بدأت عام 2007 من قبل رجال الأعمال الإسرائيليين في الإمارة، لكنها ظلت طي الكتمان، وكان رجل الأعمال “الإسرائيلي” ماتي كوتشافي -الذي يعمل من الولايات المتحدة وسويسرا- رائدا في هذا المجال منذ عام 2009، حيث قام بتزويد الإمارات بتكنولوجيا الأمان لحماية حدودها، لا سيما من الشركة السويسرية “أيه جي تي”، وفي عام 2013 عمل تاجر الألماس الجنوب أفريقي ديفد هيرشويتز لصالح شركة رافائيل في أبو ظبي.

ومنذ عام 2015 تولى ديفد ميدان -عميل الموساد طوال 30 عاما- تقديم خدمات شركته الاستشارية ديفد ميدان بروجكتس (David Meidan Projects)، إلى شركات مثل مجموعة إن إس أو غروب (NSO Group) المتخصصة في الاستخبارات الإلكترونية بشراكة مع محمد دحلان.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com