الرئيس الإيراني: لم نربط حياة الشعب بالإتفاق النووي

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أنها تتم متابعة مفاوضات الاتفاق النووي بقوة وكرامة، ولم تغادر طهران طاولة المفاوضات واليوم يتم التعبير عن المواقف المبدئية لإيران بكرامة، وقال: “لكننا لم نربط حياة الشعب والاقتصاد بأي حال من الأحوال بالاتفاق النووي والمفاوضات”.

ونقلت وکالة مُهر للأنباء، عن رئيسي خلال استقباله مجموعة من علماء ورجال دين خراسان الرضوية في مشهد الليلة الماضية، قوله: “سواء أسفرت المفاوضات عن نتيجة أم لا، لدينا خططنا لإدارة الاقتصاد الوطني وسنستمر فيها بقوة .”

وأضاف: “نحن لا ننظر للأجانب، نحن نحب التواصل مع الجميع لكننا لا ننتظر أبدًا أن يأتي الآخرون ويفكوا عقدة من عقدنا، لقد أظهرنا الخبرة وتعلمنا من أسلافنا ألا نثق بالأجانب بأي شكل من الأشكال.. فهم لم يفكوا أي عقدة من أي شخص ولن يفكوا لنا عقدة وثقتنا في مواردنا ونستند على قدرات البلد.”

وتابع قائلاً: “اليوم ثقة الشعب وقائد الثورة للحكومة دعم كبير لنا وهذه الثقة تزيد من رأس المال الاجتماعي والمشاركة الاجتماعية والحيوية والأمل في المجتمع”.

وأشار إلى مسؤوليات الحكومة في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية.. قائلاً: “لقد تم اتخاذ خطوات جيدة في الـ40 سنة الأولى من الثورة، لكن هناك أيضًا أوجه قصور يجب التعويض عنها”.

وأكد أن الخطوة الثانية للثورة الإسلامية هو نسخة شاملة للواقع الحالي ورؤية مستقبل البلاد، ويجب أن يكون أساس السياسات والخطط التحويلية للبلاد.

كما أشار إلى الجهود المبذولة لإزالة العوائق أمام تحقيق أهداف الثورة والبلاد.. وقال: “هناك أعمال عدائية وعقبات في طريقنا وتيار النفوذ يحاول منعنا من التقدم، لكن لا شيء من هذا سيوقف حركة الشعب الإيراني”.

وبشأن موازنة العام الإيراني الجديد (بدأ في 20 مارس 2022) قال رئيسي: في “العام الماضي كان النمو الاقتصادي للبلاد 4 أعشار في المائة، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن النمو الاقتصادي وصل إلى 5 في المائة العام الإيراني الماضي (انتهى في 20 مارس 2022)، وخطتنا للعام الإيراني الحالي نمو بنسبة 8 في المائة”.

وحول التجارة الخارجية للبلاد قال الرئيس الإيراني: “بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية للبلاد 100 مليار دولار في العام الماضي، ويرجع جزء منها إلى زيادة التفاعل واستخدام قدرات الجيران”.